ملامح المرحلة الثانية من ولايته

Read Time:2 Minute, 12 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_نخصص جولتنا لما كتب من تعليقات في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم في 26/04/2019 حول خلاصات “الحوار الوطني الكبير” التي عرضها إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي في قصر الإليزيه. لوفيغارو” وتحت عنوان:ماكرون يرسم ملامح المرحلة الثانية من ولايته، قالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسي بدا واضحا في الإصرار على المضي قدما في الإصلاحات التي وعد بها، وكشف ماكرون في مؤتمر صحفي مطول في قصر الاليزيه عن الإجراءات التي اتخذها بعد دراسة نتائج الحوار الوطني الكبير للخروج من أزمة “السترات الصفراء” التي تشهدها فرنسا منذ نحو أكثر من خمسة أشهر.وتركزت أبرز التدابير- كما تضيف الصحيفة -على معالجة قضايا البطالة وخفض الضرائب على الدخل لشريحة متوسطة من العمال والموظفين بحوالي خمسة مليارات يورو، فضلا على تحسين القدرة الشرائية للمتقاعدين عبر ربط المعاشات الأقل من 2000 يورو بمعدل التضخم. وتطرق ماكرون أيضا إلى قضايا أخرى مهمة تتعلق بالعلمانية والإسلام السياسي والهجرة.اليومية الفرنسية نشرت استطلاعا للرأي- كشف أن 63 بالمائة من الفرنسيين وجدوا الرئيس ماكرون غير مقنع، وأن الإعلانات التي كشف عنها في مؤتمره الصحفي يعتبرها 80 بالمئة من الفرنسيين لا تستجيب لتطلعاتهم.

خطاب ماكرون يشكل منعطفا صغيرا ولكن نحو اليمين!

برأي لوران جوفران مدير تحرير “ليبيراسيون”، الذي قال في افتتاحية الصحيفة إن المؤتمر الصحفي لإيمانويل ماكرون عكس تشبث الرئيس الفرنسي بالحفاظ على مسار سياسته وتسريع وتيرة الإصلاحات، والهدف المعلن الذي أُعيد تأكيده هو تحرير المجتمع والاقتصاد، بالتوازي مع تدابير اجتماعية مفيدة.من جانبها صحيفة “ليزيكو”، ركزت بالإضافة إلى المضمون، على الشكل مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي أقر- في المؤتمر الصحفي- بمسؤوليته عن غضب المحتجين، لكنه لا ينوي بأي حال من الأحوال التراجع عن إصلاحاته.
كما لاحظت صحيفة “لوباريزيان” أن المؤتمر الصحفي أظهر أن ماكرون سمع ” السترات الصفراء” ومعاناة الفرنسيين وسوف يغير الأسلوب لأنه أعطى انطباعا بأنه “قاس وغير عادل أحيانا”.اليومية الفرنسية لاحظت إصرار الرئيس الفرنسي- في إطار حديثه عن العلمانية- على أنه لن يتهاون أمام “مشروع الإسلام السياسي” الذي يسعى للانفصال عن قيم الجمهورية، معلنا التشدد في مراقبة التمويلات الأجنبية التي تموّل “الإسلام السياسي”.

الهجرة من بين أبرز التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي

بتأكيده صراحة على ضرورة صياغة سياسة الهجرة بشكل عميق، في مواجهة المأزق الذي يواجهه الاتحاد الأوروبي بشأن هذه المسألة، فإن الرئيس الفرنسي- كما تشير صحيفة “لوفيغارو”– إنما أبدى تشددا بشأن الهجرة قبل شهر واحد من الانتخابات الأوروبية، معتبرا أن اتفاقية دبلن للجوء لم تعد مناسبة ودعا لإعادة صياغة اتفاقيات شنغن، التي تنص على حرية الحركة ومراقبة الحدود.ماكرون- تتابع “لوفيغارو”- يريد أن تحمي أوروبا حدودها، وتعتمد قانونا موحدا للجوء يراعي التضامن والمسؤولية.  كما دعا إلى إعادة التفكير في التعاون مع إفريقيا للحد من الهجرة “المفروضة”.وبالإضافة إلى الهجرة- كما تشير “لوفيغارو”- فإن ماكرون اعتبر أن “المعركة الأوروبية  الكبيرة الثانية ” هي معركة التغيّر المناخي.
 

Mcd

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post اختبار تقنية غير مسبوقة لمراقبة أحوال الطقس والمناخ
Next post خط جوي جديد في بروكسل يربطا لمغرب بانكلترا