قلق وإرباك في الأوساط الأوروبية بسبب الاتفاق النووي

Read Time:1 Minute, 25 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_تسبب إعلان إيران عن تعليق جزء من التزاماتها المنصوص عنها في الاتفاق الموقع بينها وبين الأطراف الدولية عام 2015، بشأن برنامجها النووي في حالة من القلق والإرباك في الأوساط الأوروبية.وفي هذا الصدد، أكد مصدر أوروبي مطلع أن ما صدر عن إيران يستدعي كل الانتباه والاهتمام من قبل الأوروبيين.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “نحن بصدد تحليل وتقييم ما يجري من تطورات بشأن الاتفاق النووي ونحتاج إلى مزيد من التشاور”، حسب كلامه.ونوه المصدر إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد إجراء مزيد من الاتصالات مع روسيا والصين وباقي الدول الأوروبية للتوصل إلى موقف.أما بشأن تلويح فرنسا بإعادة فرض العقوبات الأوروبية على طهران فيما لو نفذت تهديدها وقلصت التزاماتها بموجب الاتفاق، فقد قال المصدر إن “هذه لا تزال تكهنات، الأمر بحاجة لمزيد من التقييم”.وأوضح المصدر أن بروكسل لا تزال تنتظر التوضيحات وتراقب التطورات التي قد تحدث خلال الأيام القادمة.

وقد فرض الموضوع الإيراني مجدداً نفسه على الأجندة الأوروبية سواء على مستوى الزعماء، الذين سيلتقون يوم غد في رومانيا أو على مستوى وزراء الخارجية خلال اجتماعهم في بروكسل الاثنين القادم.وقال المسؤولون الإيرانيون إنهم سيتوقفون عن الالتزام بتحديد مخزوناتهم من الماء الثقيل واليورانيوم المشبع، كما ستتوقف طهران عن بيع هذه المواد لدول أخرى.وكانت مصادر إيرانية أبلغت قرارها للدول المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني، بعد الانسحاب الأحادي الجانب من الولايات المتحدة الأمريكية منه، وهي روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد دأب على التأكيد أنه ملتزم بالاتفاق النووي ما دامت إيران تقوم بتنفيذ الجزء الخاص بها.كما سبق وأعلن الاتحاد عن عدة إجراءات لتطويق العقوبات الأمريكية التي أُعيد فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، ولكنها بدت قليلة الفعالية بنظر الإيرانيين، الذين تحدثوا أكثر من مرة عن نفاذ صبرهم.

آكي