التقرير السنوي للمركز الفيدرالي للهجرة في بلجيكا يظهر انخفاضاً في طلبات اللجوء

Read Time:1 Minute, 32 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أظهر التقرير السنوي للمركز الفيدرالي للهجرة في بلجيكا انخفاضا كبيراً في أعداد المتقدمين بطلبات لجوء أمام السلطات لعام 2016، وكذلك في أعداد الذين حصلوا على حق الإقامة لأسباب إنسانية أو طبية. ويشير التقرير، الذي نُشرت نتائجه اليوم، إلى أن 14670 شخصاً قد تقدموا بطلبات لجوء أمام السلطات البلجيكية خلال العام الماضي، مقابل 40 ألف خلال العام الذي سبقه.أما حول هوية هؤلاء، فيقول المركز في تقريره أن 63% هم من الرجال القادمين بشكل خاص من سورية وأفغانستان والعراق.ويلاحظ التقرير وجود نسبة من الأتراك الذين تقدموا كذلك بطلبات لجوء، ” بالرغم من أن هؤلاء يأتون في المركز السادس من حيث العدد، لكن أسباب ارتفاع أعدادهم تعود إلى نتائج وتداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف العام الماضي”، وفق التقرير.أما بالنسبة لمن حصلوا على حق الإقامة القانونية في بلجيكا، فقد شهد العام 2016، انخفاضا غير مسبوق في أعدادهم، إذ بلغ 1205 شخصاً فقط “أعطيت لهم الإقامة لأسباب طبية أو إنسانية”، كما جاء في التقرير.ويأتي القادمون من الكونغو والمغرب وروسيا على رأس قائمة الأشخاص الذين حصلوا على حق الإقامة لأسباب طبية أو إنسانية، حيث أن القانون البلجيكي يقر إجراءات استثنائية لمنح حق الإقامة لأشخاص يتواجدون على أراضي البلاد بشكل غير شرعي. ويسلط التقرير الضوء على ارتفاع طلبات تأشيرات الدخول لأسباب إنسانية، فقد تم تسجيل 400 طلب عام 2014، مقابل 1766 طلب لعام 2016. وتأتي معظم الطلبات المقدمة للحصول على تأشيرة دخول إنسانية، أي قصيرة الأجل ليتسنى لحاملها التقدم بطلب لجوء عن وصوله للبلاد، من قبل سوريين عن طريق السفارة البلجيكية في العاصمة اللبنانية بيروت.وقد منحت السلطات البلجيكية تاشيرات دخول إنسانية 1182 شخصاً فقط، بينما تم رفض الآخرين، من بينهم عائلات مع أطفال.هذا ويؤكد المركز الفيدرالي للهجرة أن انخفاض أعداد طالبي اللجوء يعود بشكل أساسي إلى إغلاق طريق البلقان والاتفاق الأوروبي – التركي حول الهجرة واللجوء، وكذلك إلى سياسة الحكومة الفيدرالية القائمة على تعزيز سياسة ما يُسمى بـ”العودة الطوعية” للمهاجرين