الباب مازال مفتوح للتفاوض بين إيران والولايات المتحدة

Read Time:2 Minute, 0 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_هاجم مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون نشاطات إيران في المنطقة ومساعيها لامتلاك سلاح نووي،  ولكنه استدرك بالقول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ابقي الباب مفتوحا أمام مفاوضات حقيقية مع إيران”، داعيا  الأخيرة للدخول من هذا الباب.وقال بولتون “لقد فتح الباب أمام مفاوضات حقيقية لإلغاء برنامج الأسلحة النووية الإيراني بالكامل وبشكل يمكن التحقق منه، وسعيها لأنظمة الصواريخ البالستية، ودعمها للإرهاب الدولي، وسلوكها الخبيث الآخر في جميع أنحاء العالم”. وأضاف “كل ما تحتاجه إيران هو السير عبر هذا الباب المفتوح”.تصريحات بولتون جاءت في مستهل قمة ثلاثية بمشاركته ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات وأمين عام مجلس الأمن القومي الروسي.ومن جهته،  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  “إن هذه هي قمة تاريخية لأن هذا هو أول لقاء بين مستشاري الأمن القومي الخاصين بدولنا الثلاث وهي تعقد في عاصمتنا القدس، أود أن أشكر الرئيس ترامب والرئيس بوتين لموافقتهما على عقد هذه القمة الأمنية ولإرسال أكبر مستشريهما للمشاركة فيها. أثمن كثيرا العلاقات المتينة التي تقيمها إسرائيل مع زعيمي هذين البلدين. كما قلت مرات عديدة سابقا، العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وصلت إلى قمم جديدة تحت قيادة الرئيس ترامب وأسوة بذلك, إسرائيل ممنونة على أن صداقتها مع روسيا أصبحت أقوى من أي وقت مضى خلال السنوات الأخيرة”.وأضاف “كما تعلمان، إسرائيل تحركت مئات المرات من أجل حال دون إيران من التموضع عسكريا في سورية،  إذ تدعو  إيران بشكل علني وعملي إلى تدميرنا وتعمل على تحقيق ذلك. تحركنا مئات المرات من أجل منع إيران من تزويد حزب الله بأسلحة متطورة أكثر وأكثر ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان. إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كمنصات لشن الاعتداءات علينا وإسرائيل سترد بقوة على أي عدوان”.وتابع نتنياهو “أود أن أشكر الحكومة الروسية والرئيس بوتين على عملهما مع إسرائيل بشكل وطيد في إطار الآلية لتقليص الاحتكاك مما يساهم في الضمان بأنه عندما ندافع عن أنفسنا، لا نعرض القوات الروسية إلى الخطر. وأود أن أشكر الولايات المتحدة والرئيس ترامب على دعمهما غير القابل للتأويل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.واشار نتنياهو الى ان “دولنا الثلاث تريد أن ترى سورية تنعم بالسلام وبالاستقرار وبالأمان. هذا هو الهدف المشترك. لدينا أيضا هدف مشترك عبارة عن تحقيق الهدف الأكبر وهو الضمان بأن أي قوات أجنبية وصلت إلى سورية بعد 2011 لن تبقى فيها. نعتقد بأنه توجد سبل لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي يخلق شرق أوسط أكثر استقرارا أو على الأقل شرق أوسط أكثر استقرارا في هذا الجزء من المنطقة”.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post فانسان إيفلينغ باحث البلجيكي يتحدث عن إشكاليات ترامب وإيران
Next post الجانب الاقتصادي لصفقة القرن