إحياء الذكرى السنوية لانهيار جسر جنوه

Read Time:1 Minute, 29 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_شارك رئيس الجمهورية الايطالي سيرجو ماتاريلاً، اليوم الاربعاء في مراسم الذكرى السنوية الأولى على انهيار جسر جنوة، بحضور ذوي الضحايا الـ43 الذي قضوا بسبب الانهيار، إضافة إلى مسؤولين حكوميين على رأسهم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ونائبيه لويجي دي مايو وماتيو سالفيني.وقال كونتي، مخاطباً الحضور،  إن جنوة، التي إنفصلت إلى جزئين بسبب إنهيار جسر (موراندي)  هي “رمز للإرادة على النهوض مجدداً وعلى قوة الروح”، معلنا عن أنه  “لن يتوقف أبدا عن المطالبة بالعدالة  لضحايا الانهيار”. وأكد رئيس الوزراء الايطالي أن الجسر الجديد الذي صممه المهندس المعماري رينزو بيانو  سيقتتح في شهرنيسان/أبريل 2020.وقد كتب رئيس الجهورية ماتاريلا مقالاً نشرته صحيفة المدينة الرئيسية (IL SECOLO XIX) رأى فيه  “أن الجسر الجديد سيعمل على إلتئام الجرح الناجم عن الانهيار ورأب الصدع في المدينة التي إنشطرت إلى جزئين ، ليس من الناحية المادية حصراً”. وأضاف “الرأب لا يعني المحو. فالجسر الجديد سيكون دائماً ذاكرة على الضحايا الأبرياء الذين دُفِنوا تحت أنقاض مأساة تسبب بها الإنسان و كان من الممكن، بل كان ينبغي تجنبها”.وكان البابا فرنسيس قد أرسل رسالة إلى نفس الصحيفة قال فيها  “لقد مضى حوالي سنة على انهيار جسر موراندي الذي سبب مقتل ثلاثة وأربعين شخصًا. عائلات كانت منطلقة أو عائدة من العطلة، رجال ونساء كانوا متوجّهين إلى عملهم. لقد شكّلت هذه الحادثة جرحًا في قلب مدينتكم، وفاجعة لمن خسر أقرباءه، ومأساة للجرحى، وحدث مزعج لمن أُجبر على ترك بيته ليعيش كنازح”. وأضاف “أريد أن أقول لكم أنني لم أنسَكم وأنني صلّيت وأصلّي من أجل الضحايا ومن أجل عائلاتهم والجرحى والنازحين ومن أجلكم جميعًا ومن أجل جنوة. إزاء أحداث من هذا النوع يكون ألم الخسارة ثاقبًا ولا يسهل تخفيفه كذلك يمكننا ان نفهم الشعور بعدم الاستسلام إزاء كارثة كان من الممكن تفاديها”.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post السواحل الهولندية تعاني من السرقة
Next post استمرار استخدام الاسبستوس في البناء في بلجيكا رغم الحظر