إغلاق مركزي لجوء في سويسرا

Read Time:1 Minute, 41 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تعتزم أمانة الدولة للهجرة (SEM) تخفيض ميزانية التشغيل بنحو 30 مليون فرنك سويسري (30.3 مليون دولار) عبر إغلاق أماكن الإقامة في مراكز اللجوء الفدرالية بصورة مؤقتة. بالإضافة إلى ذلك، تبحث الأمانة في اتخاذ إجراءات جديدة لتحسين عمليات الترحيل.ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إغلاق مركزيْ اللجوء الفدراليين في بلدية كابلين بكانتون برن وفي بلدية موتنز الواقعة بكانتون ريف بازل وذلك حتى إشعار آخر. وأفادت الأمانة أن المبلغ المدخر البالغ حوالي 30 مليون فرنك سويسري في السنة يشكل حوالي 30 ٪ من التكاليف السنوية للصيانة والأمن.أمانة الدولة للهجرة أشارت إلى أن الحكومة والكانتونات وافقت في عام 2014 على تشغيل 5000 مكان إقامة (سرير) في مراكز اللجوء الفدرالية من أجل تنفيذ الإجراءات المتسارعة. وهذا سيتيح التعامل مع نحو 29  ألف طلب لجوء سنويًا في مناطق اللجوء الستة.حالياً، يوجد أكثر من 4000 مكان إقامة، لكن نصفها فقط مأهول، حيث انخفض عدد طلبات اللجوء بشكل مستمر في السنوات الأخيرة. من جهة أخرى تتوقع أمانة الدولة للهجرة تلقي حوالي 14500 طلب لجوء بحلول نهاية هذا العام، ما يشكل أقل عدد في طلبات اللجوء منذ عام 2007.وأوضحت أمانة الهجرة أن الهدف من هذه التعديلات هو استغلال حوالي 80٪ من قدرة مراكز اللجوء التي لا تزال تعمل. ومع وجود 2200 مكان إقامة، سيمكن النظر في حوالي 16000 طلب لجوء جديد كل عام. وفي حال زيادة عدد الطلبات مرة أخرى ، يمكن إعادة تنشيط الأماكن المغلقة مؤقتًا في غضون أربعة إلى 12 أسبوعًا.وتسعى أمانة الدولة للهجرة أيضًا إلى تحسين تنفيذ إجراءات الترحيل. وقالت إن عدد حالات الإعادة المعلقة لطالبي اللجوء المرفوضين قد انخفض بشكل مطرد في السنوات الأخيرة بسبب تحسن التعاون مع العديد من بلدان المنشأ،”لكن مع بعض الدول لا تسير الأمور كما هو مطلوب، وفي بعض الحالات ، لا توجد رغبة في التعاون على الإطلاق” ، وفق بيان صادر عن الأمانة.وفي مجال العودة وتقديم المساعدة، أكدت أمانة الدولة للهجرة على ضرورة تعزيز الآليات بهدف إعادة أكبر عدد ممكن من طالبي اللجوء ممن لا يحق لهم الحصول على حق البقاء في سويسرا طوعًا إلى بلدانهم الأصلية.Swi

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post زيادة الضغوط على الأمير هاري وزوجته
Next post التنّوع العرقي في الاتحاد الأوروبي