تحرير 300 تلميذ تعرضوا للاغتصاب والتعذيب في مدرسة إسلامية بنيجيريا

Read Time:1 Minute, 42 Second

 

بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب• 
صورةلأحد الطفال ممن وجدوا في المدرسة وقد قيدت ساقه بالسلاسل 26 سبتمبر 2019 ، نيجيريا.

صورةلأحد الطفال ممن وجدوا في المدرسة وقد قيدت ساقه بالسلاسل 26 سبتمبر 2019 ، نيجيريا. -حقوق النشررويترز

أعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية لوكالة فرانس برس الجمعة أن الشرطة أنقذت أكثر من 300 شخص معظمهم أطفال “من جنسيات مختلفة” في مدرسة داخلية إسلامية تعرض فيها كثيرون للتعذيب والاستغلال الجنسي في مدينة كادونا شمال نيجيريا.

وقال الناطق باسم شرطة ولاية كادونا ياكوكو سابو لوكالة فرانس برس إن الشرطة داهمت الخميس المبنى في حي ريغاسا المدينة حيث كان بالغون وقاصرون يقيمون في “ظروف إنسانية مهينة ولا إنسانية باسم تعليمهم القرآن وإصلاحهم”. حيث أوقف مالك المبنى ومساعدوه الستة.

غرف تعذيب في المدرسة

وأعلن سابو “عثرنا على نحو مئة تلميذ، بينهم أطفال في سن التاسعة مقيدين في غرفة صغيرة باسم إصلاحهم وجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية”، مؤكداً أن العديد منهم لديهم ندوب على ظهورهم.

رويترز
صورة تظهر آثار التعذيب على جسد أحد الأشخاص الذين تم إنقاذهم من المبنىرويترز

وأضاف “تعرض الضحايا لسوء المعاملة. بينهم من أعلن تعرضه للاغتصاب من قبل أساتذته”.

وعثرت الشرطة كذلك على “غرفة تعذيب” علق فيها الطلاب بالسلاسل وضربوا عندما اعتبر أساتذتهم أنهم ارتكبوا خطأ ما.

ونفذت المداهمة بعد شكاوى متكررة من سكان يعيشون قرب المكان، شعروا أن شيئاً غير عادي يدور داخل المدرسة.

أضاف المتحدث “الضحايا ينتمون لجنسيات متنوعة، وأكد اثنان من الضحايا خلال استجوابهما أن والديهما أحضراهما إلى هناك من بوركينا فاسو”.

وتستقبل المدرسة التي افتتحت قبل نحو عشر سنوات طلاباً أحضرتهم عائلاتهم لتعلم القرآن، وكذلك من أجل تصويب مسار الجانحين منهم أو المدمنين على المخدرات.

مدارس غير مرخّصة

ويوجد في شمال نيجيريا، وغالبية سكانه من المسلمين، عدد كبير من “الإصلاحيات”، بعضها غير رسمي، تؤمن تعليماً حازماً للقرآن، وذلك في ظل غياب مؤسسات عامة تؤوي الصغار هؤلاء الأطفال.

وأعرب أهل بعض الضحايا من سكان كادونا، ممن استدعتهم الشرطة، عن “صدمتهم”، عندما علموا بما تعرض له أولادهم، مؤكدين أنهم كانوا يجهلون تماماً الظروف التي عاشوها، وفق المتحدث باسم الشرطة.

وكان الأهل يحضرون بشكل دوري الطعام لأولادهم وكان يسمح لهم برؤيتهم مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.

وأكد سابو “لم يكن يسمح للأهل دخول المبنى لرؤية ما يجري داخله، كان الأطفال يحضرون إلى الخارج للقاء قصير معهم”.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مؤتمرٌ “رفيع المستوى” في باريس لمناهضة العنصرية والتعصب
Next post اليابان بلد التكنولوجيا والابتكارات والشريك الأنسب للمعرض العالمي “إيفا برلين”