الجهاز التشريعي الأوروبي يسعى لتجديد الديمقراطية في أوروبا

Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أكد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، أن الجهاز التشريعي الأوروبي يأخذ رسائل المواطنين على محمل الجد، ويسعى من أجل تجديد الديمقراطية في أوروبا.وكان ساسولي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في بروكسل عقب انتهاء اجتماع رؤساء المجموعات البرلمانية الأوروبية,ويحرص البرلمان الأوروبي، كما قال ساسولي، على العمل من أجل تغيير أوروبا، بشكل يقنع المواطنين بأن الديمقراطية ليست قضية نظرية، بل أمر مفيد في حياتهم اليومية وكان البرلمان قد شكل مجموعة عمل برئاسة ساسولي لدراسة الطرق والوسائل الكفيلة بتعديل التشريعات الأوروبية، ستبدأ عملها بالتشاور مع كافة الأطراف السياسية والأهلية بداية العام القادم.ويهدف هذا العمل، حسب رئيس البرلمان، التعامل مع مخاطر تمدد الشعوبية واليمين المتطرف في أوروبا. أما الموضوع الرئيسي على جدول أعمال رؤساء المجموعات، فكان قرار البرلمان اجراء تصويت الأسبوع القادم على طاقم المفوضية الجديدة برئاسة أورسولا فون دير لاين,وقال ساسولي: “نريد أن نضمن أن تبدأ المفوضية الجديدة عملها اعتباراً من بداية كانون الأول/ديسمبر القادم في أفضل شروط ممكنة رغم شهر من التأخير”.ورداً على سؤال حول إمكانية عدم قيام بريطانيا بتسمية مرشح لها قبل انتهاء المهلة المحددة، أي يوم غد 22 الجاري عند منتصف الليل، ألمح ساسولي بأن اللجان القانونية في المؤسسات الأوروبية قد تجيز الانطلاق بـ27 مرشحاً. ويتعين على كل دولة في الاتحاد، بموجب المعاهدات، أن تسمي مرشحاً لها لعضوية المفوضية.وفي حال لم تسم بريطانيا مرشحاً لها، ستكون المرة الأولى التي تنطلق فيها مفوضية أوروبية بعدد لا يتناسب مع عدد الدول الأعضاء. وكانت المفوضية وجهت تحذيراً لبريطانيا وأعطتها مهلة لغاية يوم غد لتسمية مرشح لها باعتبارها لا زالت عضواً في التكتل الموحد، وذلك تحت طائلة إجراءات عقابية.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post وزير الشؤون الأوروبية إينتزو أميندولا إلى العاصمة الهنغارية
Next post الدول الأوروبية تحاول التخلص من مواطنيها المنتمين إلى داعش