مؤتمر صحافي مشترك للأمير تميم و المستشارة ميركل

Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_قال أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، إن بلاده على استعداد للجلوس إلى طاولة التفاوض مع دول المقاطعة، في محاولة لحلّ الأزمة الخليجية.وقال الأمير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين: “كما تعلمون، بعد أكثر 100 يوم من الحصار على دولة قطر. وقد تحدثنا عن استعداد قطر للجلوس على الطاولة لحل هذه القضية”.ميركل قالت إنها قلقة من عدم التوصل لحلّ الأزمة بين قطر وجيرانها إلى الآن، مضيفة أنها تدعم جهود الوساطة من الكويت والولايات المتحدة في هذا المجال. ووصفت العلاقات مع الدوحة بأنها “جيدة جدا”.أمير قطر وصف مباحثاته مع المستشارة الألمانية بأنها “ممتازة وصريحة“، وأردف: “نشكر الجهود التي قامت بها ألمانيا، ونشكرهم على هذا، ونشكرهم على دعمهم للمبادرة الكويتية”.وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أنّ “قطر تدعم الوساطة الكويتية، وستظل تدعمها حتى التوصل لحل للأزمة”.فيما يتعلق بالاستثمارات القطرية في ألمانيا، قال أمير قطر “بالنسبة للاستثمارات القطرية في ألمانيا، طبعا ثقتنا كبيرة بالاقتصاد الألماني، بالشركات الألمانية، هي شراكة إستراتيجية بيننا وبين الشركات الألمانية”.وشدد على أن الدوحة لن تغيّر من استثماراتها في ألمانيا، على الرغم من مرور بعض الشركات الكبرى بأزمات في الوقت الراهن.وفي مسألة مكافحة الإرهاب قال الأمير القطري: “يجب التركيز على جذور الإرهاب وأسبابه، ونختلف ربما مع بعض الدول العربية على تعريف جذور الأسباب لكن نتفق على ضرورة محاربته”.بعد لقاء المستشارة الألمانية يتوجه أمير قطر إلى باريس، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في حزيران/يونيو متهمة إياها بدعم إسلاميين متشددين وهو اتهام تنفيه الدوحة.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post وزارة الخارجية القطرية تحذر مواطنيها من السفر لمصر
Next post موسكو وطهران وأنقرة في أربع مناطق مماثلة بأجزاء مختلفة من سوريا