المفوضية الأوروبية تتصدى لتهرب شركة أمازون في لوكسمبورغ

Read Time:1 Minute, 19 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ تتابع المفوضية الأوروبية التصدي “للتهرب” الضريبي الذي تلجأ له الشركات الأمريكية العملاقة مثل أمازون في لوكسمبورغ وآبل في إيرلندا.وفي هذا الإطار، طالبت المفوضية اليوم شركة أمازون بإعادة مبلغ يصل إلى 250 مليون يورو إلى لوكسمبورغ، وذلك بعد تحقيقات استمرت ثلاث سنوات تبين بعدها أن الشركة نجحت في تفادي دفع ضرائب بشكل غير قانوني.وتأخذ المفوضية على شركات الانترنيت الأمريكية العملاقة قيامها بإجراء اتفاقيات “سرية” مع بعض الدول الأوروبية لتفادي دفع ضرائب والحصول على امتيازات لزيادة الأرباح.وفي هذا الصدد، أكدت المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون المنافسة مارغريت فيستاغر أن “أمازون نجحت بفضل الامتيازات غير القانونية الممنوحة لها في لوكسمبورغ بدفع ضرائب عن ربع أرباحها الحقيقية فقط”.وأكدت فيستاغر أن أمازون دفعت فقط ربع المبالغ المستحقة عليها، أي أقل من الشركات المحلية التي تخضع لنفس النظام الضريبي في لوكسمبورغ.وأشارت المفوضة الأوروبية أن على الدول المعنية بالقرار، وهنا لوكسمبورغ، اللجوء إلى تنفيذه خلال مدة لا تزيد عن أربعة أشهر.هذا ولم يتأخر رد فعل شركة أمازون، إذ سارعت إلى “الاعتراض” على قرار المفوضية الأوروبية، قائلة “لم تتمتع شركتنا بأي معاملة تفضيلية في لوكسمبورغ، وقامت بدفع كل مستحقاتها الضريبية حسب القواعد المعمول بها”، حسب بيان الشركة.وأشار البيان إلى أن أمازون ستدرس الإمكانيات القانونية المتوفرة من أجل الطعن بقرار الجهاز التنفيذي الأوروبي.ومن جهة أخرى، قررت المفوضية الأوروبية تقديم شكوى أمام المحاكم ضد إيرلندا بسبب تقاعسها عن استرجاع مبلغ يصل إلى 13 مليار يورو، كضرائب متأخرة كان على شركة آبل الأمريكية دفعها لهذه الدولة قبل أكثر من عام.وكانت المفوضية الأوروبية قد طالبت إيرلندا منذ آب/أغسطس 2016، باسترجاع المبلغ المذكورة من آبل، الشركة التي تمتعت بمعاملة ضريبية تفضيلية على الأراضي الايرلندية.

 

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post البحث عن جزيرة للفارين من ميانمار
Next post الملك سلمان يبدأ زيارته لموسكو