طالبي المساعدات المالية في بلجيكا يعملون

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_في نقاش حاد على قناة LN24، سلط برنامج “Bonsoir chez vous” الضوء على قضية مثيرة للقلق: مليونا بلجيكي معرضون لخطر الفقر، وهو رقم صادم يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة تهدد استقرار المجتمع البلجيكي.

واقع مؤلم: الفقر يطرق أبواب الملايين
استضافت الحلقة كلاً من مانويل أبراموفيتش، الكاتب والصحفي، وفاليري سوهي، خبيرة الاتصالات، وThibaut Van Hoof، الصحفي في صحيفة La Dernière Heure، إضافة إلى المحامي ستيف جريس، لمناقشة أبعاد هذه الأزمة المتصاعدة.

فاليري سوهي، عبرت عن دهشتها من الرقم، مشيرة إلى أن “الناس أصبحوا أكثر وعياً بهذه الأزمة، لكن مع الارتفاع المستمر في أسعار الغاز والطاقة، فإن الوضع مرشح للتفاقم”.

من جانبه، أشار الصحفي Thibaut Van Hoof إلى أن عتبة الفقر في بلجيكا تبلغ 1520 يورو شهريًا، وهو مبلغ غير كافٍ للعيش الكريم في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة. وأضاف قائلاً: “نحن في مجتمع يفرض علينا إنفاق المزيد من الأموال على أشياء ليست ضرورية”.

الرواتب أم سوء الإدارة؟ جدل مستمر
ستيف جريس، المحامي، شدد على أن جزءًا كبيرًا من الأزمة يعود إلى سوء إدارة الدخل، مستشهداً بأسعار الهواتف الذكية التي تحولت إلى “منتجات فاخرة” رغم كونها ضرورية في الحياة اليومية.

أما فاليري سوهي، فقد كشفت عن حقيقة صادمة: 40% من الذين يطلبون المساعدة المالية هم من العاملين، ما يعكس خللاً في هيكل الرواتب والمصاريف.

يبقى التساؤل: هل تكمن المشكلة في تدني الرواتب، أم أن سوء توزيع الموارد هو السبب الحقيقي؟ النقاش مستمر، لكن الحقيقة الواضحة هي أن مليوني شخص في بلجيكا يواجهون خطر الفقر، في ظل أزمة اقتصادية لم تجد بعد حلاً ناجعًا.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post تدني  عدد مواليد بلجيكا 
Next post علاقة الصين الإطاحة بالحكومة الإسبانية