
والتعنيف في المدارس الهولندية تزداد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أظهر أحدث تقرير عن المدارس الهولندية، تزايد عدد حالات التنمّر والعنف سواء داخل الفصول أو خارجها.
ولاحظ التقرير أيضا أن التنمر والعنف الجسدي تواجد في في المدارس الإبتدائية والثانوية، وذلك بحسب أرقام مفتشية التعليم، والتي تشعر بقلق خاص إزاء خطورة التقرير.
وفي العام الدراسي 2023-2024 الماضي، سجلت المفتشية ما مجموعه 2317 حالة جديدة من حالات العنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي. وهذا يمثل زيادة قدرها 165 مقارنة بالعام السابق و574 مقارنة بالعام الدراسي 2021-2022.
ويعتبر التنمر، شكل من أشكال العنف النفسي. أكثر من نصف التقارير في العام الماضي تتعلق بالتنمر الخطير وطويل الأمد.
ورأت المفتشية أيضًا أن الشباب هم أكثر عرضة للجوء إلى العنف أو التهديد بذلك.
وتعاني الكثير من المدارس من حقيقة أن التنمر غالبا ما يكون غير مرئي ومن غير وجود الكادر التعليمي. ويحدث هذا أحيانا داخل الفصل الدراسي، وفي بعض الحالات خارجه. وهي مشكلة مستمرة خاصة عبر الإنترنت.
ويُعَد التنمّر والعنف في المدارس الهولندية من القضايا المقلقة، حيث يتعرض العديد من الطلاب لمثل هذه السلوكيات السلبية التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 60% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا في هولندا يتعرضون للتنمّر في المدرسة.
وغالبا ما يتأثر بعض الطلاب بهذه الظواهر، مثل الأطفال اللاجئين، الذين قد يتعرضون للتنمّر بسبب اختلافاتهم الثقافية أو الدينية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار سلبية على صحتهم النفسية، مثل زيادة العدوانية أو حتى الانطواء.
وعادة ما تنظم مبادرات مثل “أسبوع مكافحة التنمّر” لزيادة الوعي وتعزيز بيئة مدرسية آمنة. يُشجَّع الطلاب على التحدث عن تجاربهم مع التنمّر، وتُقدَّم لهم المساعدة اللازمة لوقف هذه السلوكيات الضارة.
ولمكافحة هذه الظاهرة لا بد من التعاون ما بين أولياء الطلاب وإدارة المدرسة لمساعدة الطالب في تخطي تلك الأزمة.
هولندا24