حسين الرياني شاعر الغزل الشعبي الاجتماعي  الكوميدي 

Read Time:2 Minute, 54 Second

عبد اللطيف البشكار

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_يعد الشاعر حسين الرياني من الشعراء الشعبيين الليبيين تميزت تجربته الشعرية بخصوصية  وتنوعت مواضيعها المطروقة

إن الشاعر حسين الرياني، من مواليد 1952، بمدينة الريانية الليبية، وللشاعر مساجلات ونصوص شعرية جميلة تجسد وتحاكي ظروف الحياة ومستجداتها وواقعها من مختلف الزوايا والتي حملت مضامين هادفة وناقدة لبعض الظواهر المجتمعية بأسلوب بديع وشارك  في مختلف الفعاليات الثقافية والفنية  داخل البلاد وخارجها ، وكان مميّزًا بقصائده الشعرية الغزلية والتي يوقعها بأسماء صاحباتها.

ومن أهم قصائدة التي أبدعها:

قصيدة سميرة، وقصيدة حواء، وقصيدة خولة وقصيدة الأنفاس وقصيدة ثورة الحجارة وقصيدة العين وغيرها

توفي الشاعر الأحد الموافق4\5\2023 تعازينا الحارة لأسرة الفقيد وأولاده وللمشهد الثقافي الليبي اللهم ارحمه واغفر له وإنا لله وإنا اليه راجعون في جنة الفردوس الأعلى إن شاء الله  

من قصائده:

قصيدتان للشاعر المرحوم حسين الرياني ..من قصائده الشعبية المشهورة الأولي بعنوان: سميرة

 للشاعر حسين الرياني  

***********

 لو تطلع مالحوش سميرة *** ناس كثيرة *** في جُرّتهـا تديـر مسيـرة

لوتطلع وتمد خطاها *** من مخطاهـا *** تفـزع كـل النـاس وراهـا

فيه اللي كندرته نساها *** يدف ف غيره ** لابس فـردة مـن شخشيـره

وفيه اللي ينادي في سماها *** يا سميره *** شهادة إنك في الزين أميـرة

 نـاس كبيـرة *** عقّـال وتوصـف بالغيـرة

ما تدري كيف داها جاها *** ويش السّيرة *** من بو عين اتقول بحيـرة

لــــــو تــطــلـــع مــالــحـــوش ســمــيـــره

لو تطلع مالحوش طلوع *** جموع جموع *** ورا أُم الشعر المردوع

النّقل المرئي والمسموع *** مع التصويرة *** وصحفي يكتب في تقريره

فيه اللي مليوع أسبوع *** بلا بنديـره *** يجـذب مـن شيـرة لشيـرة

وفيه اللي قلبه مقطوع *** و رافع حيرة *** مش عارف شنهو اللي يديره

لاقاه السهم الممنوع *** اليد قصيـره *** ردوه و مـا شـاف بصيـرة

لــــــو تــطــلـــع مــالــحـــوش ســمــيـــره

لـــــــو تــطــلـــع تــمــشـــي مــعــدولـــه مـــشـــيـــة قـــمـــريّــــة مــطــمـــانـــة

مـــــا هـــــي فـــــي الـخــطــوات عـجــولــه ولا هــــــي فــــــي الــســرعـــة بـطــيــانــه

لــيــهـــا قـــــــد مـــــــرادع طــــولــــه بـالــمــلــلــي مـــــعـــــدّل مـــيـــزانــــه

مـــاهـــيـــش رقـــيـــقــــه مــنــحـــولـــه ولاهــــيـــــش غــلــيــضـــه مــســمــانـــه

فــيــهـــا عـــيــــن الـــلــــي مــذبـــولـــه عـــيــــن الـــلــــي فـــــــارد جـنــحــانــه

هــلــلــي عـــلـــى الــصّــيـــد يـحــاحــولــه خـــلـــيّ فـــــــروخ الـــعــــش حـــدانــــا

وحــاجــبــهـــا لـــســـيـــف الـــــدّولـــــه ســــيـــــف هـــدوهـــولـــه فـــرســـانــــه

ديـــمـــه فـــــــي الـمــيــعــاد خــجــولـــه لا تـــــــــذم فــــــــــلان و فـــــلانـــــه

وكــــــان حـــكـــت تــحــكـــي مـعــقــولــه تـــلـــفــــظ كــلــمــتــهــا بـــــرزانـــــه

نشكر في الزين ومفعوله ** عز الجيره ** خيرة في خيـرة فـي خيـرة

لــــــو تــطــلـــع مــالــحـــوش ســمــيـــره

فــــــي جــرتــهـــا الــزحــمـــة شــيــنـــه والــــنـــــاس وراهـــــــــا تـــتـــجــــارى

فـــيـــه الـــلــــي مـــدايــــر “سـيــريــنــه” وفـــيـــه الـــلــــي مـــدايــــر صـــفّــــاره

وفــيـــه الــلـــي يـقــلّــب فــــــي عــيــنــه مـــطـــلّـــع راســــــــــه مــالــســـيـــارة

ويـــــن غــفـــل مــــــا شــــــد يـمـيــنــه يــضــربــهـــا يــمــيــنـــه ويـــــســـــاره

وفـــيــــه الـــلــــي شـــــــاد الـتّـركـيــنــه يـــنــــدب مـــــــا عـــنــــداش دبـــــــارة

خـــيــــرك اتـشــقّــلــب يـــــــا خــيــنـــا؟ مـــــــــا ردّش حــــتـــــى بـــأخـــبــــاره

واحـــــــــد عــــافـــــس عـالـبــنــزيــنــه يــحــســاب الـــلـــي صـــــــار بـــصــــاره

والـــثّـــانـــي لاخــــــــــر هـــاويـــنــــه خــــــــش الـــزحـــمـــه راح تـــــــــوارى

يـــــــدور فـــــــي مــكــحـــولت عــيــنـــه وبـــيـــهـــا مـــشـــغـــولات أفـــــكـــــاره

يـــحـــصّـــل وحـــــــــده عـالـعــرنــيــنــه اتـــخـــلـــي دمـــــاواتـــــه قـــــطّـــــاره

نـــــــــادي الاســـــعـــــاف تـــداويـــنــــا لـــيــــه عـلــيــكــم يـــــــا مــــكّــــاره؟!

آسف يا اخوان خطينا *** فيها خيره *** وجهـي ولـىّ تقـول فطيـره

ومـــا طـلـعـت , مـــا طـلـعـت مـالـحـوش سـمـيــره!

لو تطلع من الحوس سميره *** ناس كثيره ** في جرتّها تديـر مسيرة.

رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته.

 والثانية حواء:

 وهي في التصوف رابعة العدوية كل وقتها التسبيح والسجادة ..

وهي خديجة الراضية المرضية عظيم فضلها وسر الكلام ابعاده

احتضنت رسول الله بالحنية لين انتهت والعمر ليه اعداده..

حواء الأم ،، وحواء الصدر الدافئ ،، وحواء المودة والحنان الصافي

وحواء المرافي ومركبي ومجدافي ،، وهي الأخت

وهي الوالدة الودادة تزعل وترضى ومانهار اتكافي ،، وماهيش بفعل الخطاء نقاده

رضاك ياوديدة ،، غايتي ومرادي،، انت الزاد والزواده

وانت الوفاء يا وافية بالوافي منك شراب النبغ من براده…

هي اسباب الراحة ،، وهي إلى اداوي العديم اجراحه

وهي السبب في النصر وانجاحه وهي سلاح ادم وقوته واعتاده …

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post العلاقات العراقية السورية وأبعادها السياسية ..
Next post الملتقى الثاني لنساء الجنوب الليبي