0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_لم يكن مستوى رفاهية البلجيكيين منخفضًا إلى هذا الحد منذ ما يقرب من 20 عامًا، وفقًا للتقرير السنوي لمكتب التخطيط الفيدرالي حول مؤشرات التنمية المستدامة يوم الخميس. وتظهر الدراسة أيضًا أن بلجيكا في طريقها لتحقيق أقل من ثلث أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
وكجزء من أجندة الأمم المتحدة 2030، التزمت بلجيكا في عام 2015 بتحقيق 17 هدفًا للتنمية المستدامة بحلول عام 2030: القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة والرفاهية، والمساواة بين الجنسين، والتعليم الجيد، وما إلى ذلك. ومنذ ذلك الحين، يقوم مكتب التخطيط كل عام بتحليل سلسلة من المؤشرات المجمعة حول هذه الأهداف، وذلك لتقييم تقدم البلاد في هذا المجال.
وفي هذا العام، أظهر التحليل أن 16 فقط من الأهداف الـ51 التي تمت دراستها من المرجح أن تتحقق. وينطبق هذا بشكل خاص على استهلاك المياه، وحصة العمال الشباب، فضلاً عن الاستثمارات في البحث والتطوير. إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن بلجيكا لن تتمكن من تحقيق 23 من الأهداف الـ51، بما في ذلك إتقان القراءة، وصيد الأسماك المستدام، ونقل الركاب بالسيارات. لا يزال تطور آخر 12 غير محدد.
تدهور الصحة العامة للسكان وكذلك الاتصالات الاجتماعية
كما قام مكتب التخطيط بتحليل مستويات رفاهية السكان منذ عام 2005. في عام 2023، وصل الرفاهية في بلدنا إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 20 عامًا. ويرجع هذا الوضع بالخصوص إلى تدهور الصحة العامة للسكان فضلا عن تدهور العلاقات الاجتماعية. وتتزايد أيضًا نسبة السكان الذين لا يملكون الموارد المالية اللازمة للوصول إلى نمط حياة “طبيعي” في بلجيكا، بما في ذلك على سبيل المثال تدفئة منازلهم أو تلبية نفقات غير متوقعة.
vrtnws
Average Rating