0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تتوجه الملكة ماتيلد “ملكة بلجيكا”، صباح الأحد، إلى كوستاريكا في مهمتها العاشرة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، حيث تشغل منصب الرئيسة الفخرية لليونيسف في بلجيكا منذ عام 2009.
وتستمر هذه الزيارة الإنسانية لمدة ثلاثة أيام، تسلط خلالها الضوء على البرامج المختلفة التي تنفذها المنظمة لدعم الفئات الهشة، لا سيما الأطفال والمهاجرين.
دور مستمر في دعم التنمية المستدامة
تحرص الملكة ماتيلد على زيارة الدول النامية كل عامين للاطلاع على مشاريع اليونيسف عن كثب. وقد سبق لها أن زارت دولًا مثل النيجر، تنزانيا، السنغال، ليبيريا، هايتي، إثيوبيا، لاوس، كينيا، وفيتنام. وإلى جانب دورها الفخري في اليونيسف، تُعد الملكة من أبرز المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حول العالم.
برنامج الزيارة: دعم الأطفال والمهاجرين
تتضمن أجندة الملكة في كوستاريكا زيارات ميدانية لمجموعة من المراكز والمشاريع الاجتماعية، من أبرزها:
منزل لأطفال العمال الموسميين، حيث يتم تقديم الرعاية للأطفال الذين يرافقون ذويهم خلال فترات العمل المؤقت.
مركز اندماج المهاجرين، الذي يساعد اللاجئين والمهاجرين على التكيف مع المجتمع الكوستاريكي من خلال التعليم والتدريب المهني.
مركز مجتمعي لرعاية الأطفال المعرضين للخطر، الذي يهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال المنحدرين من أسر فقيرة أو غير مستقرة.
كوستاريكا: اقتصاد مستقر وتحديات اجتماعية
تتمتع كوستاريكا باقتصاد قوي ومستقر وتسعى إلى تحقيق وضع الدولة ذات الدخل المرتفع وفق معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). ومع ذلك، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، على رأسها الفجوة الاجتماعية وعدم المساواة، وهو ما يجعل دعم المنظمات الإنسانية مثل اليونيسف ضروريًا لتحسين ظروف الأطفال والأسر الفقيرة.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الملكة المتواصلة لتعزيز حقوق الأطفال ودعم الفئات الهشة، في ظل التزامها بقضايا التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
وكالات
Average Rating