شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_نتحدث اليوم عن أحد الشخصيات البارزة من مدينة هون ، وأحد قامات التربية والتعليم من المعلمين القدامى من الرعيل الأول الذين حملو على عاتقهم رسالة التعليم وأدوها بكل أمانة وإخلاص وكان لهم الفضل من بعد الله في بناء أجيال قادرة على بناء الوطن وفي مختلف المجالات .
الفقيد الراحل مُعَلِم الأجيال الأستاذ #عمر_أمحمد_الغليظ
– ولد المرحوم بمدينة هون سنة 1936م .
– #عمر_الغليظ إبن المرحوم الحاج أمحمد محمد الغليظ والذي كان مشهور بصناعة البلغه في مدينة هون القديمة
وولدلته المرحومة الحاجة فاطمة ابراهيم حاج حمد والمعروفة بإسم #شكلامه
– ينحدر من عائلة هونيه عريقة وبسيطة عاشت كغيرها من العائلات تعاني صعوبة الحياة ومرارتها تعاني مرارة وبطش وظلم الإستعمار الإيطالي الغاشم .
– إلتحق بالدراسة بالمدرسة النظامية بمدرسة هون الإبتدائية في المنتصف الأول من أربعينيات القرن الماضي .
– بعد الإستقلال ، وفي مطلع الخمسينات من القرن الماضي إنتقل إلى طرابلس ليُكْمِل دراسته بمعهد إبن منضور للمعلمين والذي تخرج منه في العام 1955
– أوفد لإستكمال دراسته بجمهورية مصر العربية بمعهد سرسليان بالمنوفية مع مجموعة من الطلبة الليبيين ، وأثناء تواجدهم في مصر حضيو بإستقبال من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .
– بعد إستكمال دراسته رجع إلى أرض الوطن وتم تعيينه معلمًا بمدرسة سبها المركزية في عهدالمملكةالليبية ، ثم مديرًا لمدرسة سبها الثانوية ومعهد المعلمين ومسؤلًا لبيت الطلاب (القسم الداخلي) بسبها والذي كان يظم عدد من طلبة المدن والقرى بمحافظات الجنوب .
– كان رحمه الله ناشطًا في المجالات الإجتماعية من خلال مؤسسات المجتمع المدني .
– تقلذ الفقيد عدة عضويات منها :
* عضو اللجنة الليبية لبرامج رعاية الشباب في العام 1966م .
* رئيس لنادي الهلال بسبها
* رئيس البعثة الرياضية الليبية للألعاب المدرسية والجامعية والتي عقدت بالجزائر في العام 1968م
– بعد رحلة طويلة من العطاء عاد إلى مسقط رأسه هون بداية سبعينات القرن الماضي وأسس مدرسة هون الثانوية والتي تولى إدارتها لعدة سنوات ، ومن ثم قام بتأسيس معهد المعلمين والمعلمات بهون .
– في بداية الثمانينات أختير رئيس للقيادات الشعبية بالجفرة
– تولى منصب مسؤول لمصلحة الآثار بهون في تسعينات القرن الماضي .
– تولى منصب مسؤول للمؤسسات التعليمية بهون .
كان الفقيد أحد المعلمين الأفاضل الذين غرسوا في نفوس وعقول طلبتهم حب التعلم ومحبة الوطن ، حيث عرف عنه بالجدية والحزم والإخلاص في العمل ، وكان يؤمن أن الثروة الحقيقية تكمن في العلم قبل المال ، وكان يقول : كُن مُتعلمًا قبل أن تكون غنيًا .
– كان الفقيد أحد أبرز رموز التعليم في فزان وفي الجفرة وكان مِثالًا للمُعلم المُنضبط والمدير الناجح .
توفي مساء يوم الثلاثاء 2021/6/22
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
Average Rating