مائدة مستديرة بعنوان (إشتراك وتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة
0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة الذي يصادف تاريخه الثاني عشر من فبراير من كل عام، و في إطار إطلاع المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان بدوره الحقوقي، نظم صباح اليوم الأربعاء بفندق المهاري بطرابلس مائدة مستديرة بعنوان (اشتراك وتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة )، وذلك يوم الارلعاء الموافق 12/2/2025.
وترأس جلسات المائدة مستشار رئيس المجلس الأستاذ “عبدالباري شنبارو”، ومدير إدارة متابعة أوضاع المرأة والطفل بالمجلس الأستاذة “فاطمة حواص”، وحضر أعمالها كل من الأستاذ “فهمي التواتي ” عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، والأستاذ “نوري الوحيشي” ممثل عن الادعاء العسكري ومسؤولة ملف حقوق الطفل بمكتب حقوق الانسان بالبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأستاذة “مريم جعفر”، والأستاذة “تاهمينة جنغوريان” عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأستاذ “عمر العسكري” عن المنظمة الدولية للهجرة، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور “وسام عمر المجدوب” ممثل عن مكتب حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، 
والأستاذة “مفيدة الفطيسي” ممثلة عن مكتب حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة الدفاع، والاستاذة “نعيمة المقوب” عن للجنة العليا للطفولة، ومنسق القانون الدولي الإنساني بجمعية الهلال الأحمر الليبي الدكتور “على عبدالجبار”، والمستشار الاكاديمي الأستاذ “عبد السيد العيساوي”, وعن الجمعية الليبية لأعضاء الهيئات القضائية الدكتور “حيدر العائب” والأستاذ “احميد الزيداني”، وعن مركز القانون الدولي الإنساني الأستاذ “خطاب خالد”, ورئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة طرابلس الدكتورة “حورية درهوبي”، كما شارك العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية والعاملة في مجالات حقوق الطفل , والاعلام .
المجلس وفي كلمة الافتتاح أكد انه يُولي أهمية كبيرة لموضوع تجنيد الأطفال اثناء النزاعات المسلحة باعتباره انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مطالب الأطراف المعنية من مؤسسات رسمية ومنظمات دولية ومجتمع مدني، بتحمل مسؤولياتهم في حماية الأطفال، من الاستغلال أثناء النزاعات المسلحة، والعمل على اتخاذ كافة التدابير لحماية هذه الفئات من كافة السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بالدولة، ووضع تشريعات وسياسات واتخاذ إجراءات صارمة لحماية هذه الفئات العمرية لضمان عدم تجنيدهم, كما طالب المجلس بزيادة وتعزيز الوعى العام بهذه القضية الإنسانية الحقوقية، من خلال وضعها ضمن أولويات و أجندات مؤسسات الدولة الوطنية .
وتضمنت أجندة المائدة المستديرة عدداً من المحاور الهامة أبرزها :
موقف القانون الدولي لحقوق الانسان من تجنيد الأطفال، واشراكهم في النزاعات المسلحة, وقراءات أخرى في الأبعاد الإنسانية للقانون الدولي الإنساني لمكافحة تجنيد الأطفال، ومشاركتهم في النزاعات المسلحة, والتكييف القانوني لظاهرة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة, وتجنيد الأطفال في النزاعات المُسلحة في ضوء الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني وتجنيد الأطفال وإشكالية السن في التشريعات الليبية, وتبادل الآراء حول مدى موائمة التشريعات المحلية مع الاتفاقيات الدولية، وكذلك مناقشة موائمة التشريعات المحلية فيما بينها، مثلا في تحديد سن الطفولة فيما بين القانون المدني وقانون حماية الطفولة والقانون العسكري وقانون العقوبات، وتم تبادل الآراء والمداخلات بين الحضور حول ذلك .
وجرت مناقشات مستفيضة حول محاور المادة، وعبر المشاركين خلال مداخلتهم عن تقديرهم وامتنانهم لجهود وعمل المجلس الوطني للحريات وحقوق الانسان المتميز في مجال إدارة قضايا حقوق الانسان، والتي منّ أهمّها الـتوعية الحقوقية ورصد الانتهاكات واستقبال الشكاوى، وحماية ضحايا الانتهاكات، وتقديم الرؤى والمقترحات خاصة ما يتعلق بتطوير التشريعات الوطنية لتتماشى مع منظومة حقوق الإنسان الدولية .
وفي ختام أعمال المائدة المستديرة تم الخروج بحملة من التوصيات المهمة، التي أكدت على أهمية الالتزام الوطني بتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني ومنظومة حقوق الإنسان الدولية وخاصة، ما جاءت به الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل، كما أكد المشاركون على ضرورة متابعة تنفيذ ما ورد من توصيات كلا بحسب اختصاصه المؤسساتي، للحد من تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة .
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
Average Rating