لوكسمبورغ

 كزافييه بيتيل، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي

0 0
Read Time:3 Minute, 16 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_شارك وزير الخارجية والتجارة الخارجية، كزافييه بيتيل، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي (FAC)، الذي عقد في 24 فبراير 2025 في بروكسل.

وتضمن جدول الأعمال مناقشات معمقة حول آخر التطورات في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقبيل انعقاد الاجتماع، أقيم عشاء غير رسمي حول الوضع في الشرق الأوسط والأونروا بحضور المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، وبمشاركة عبر الإنترنت من المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ.

بدأت المناقشة حول العدوان الروسي على أوكرانيا بالوقوف دقيقة صمت بمناسبة الذكرى الثالثة لبدء الحرب. وقعت أحداث 24 فبراير/شباط الماضي، بعد مرور ثلاث سنوات بالضبط على اندلاع الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا.

اعتمد الوزراء الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا. وفي كلمته، أصر الوزير بيتيل على مبدأ “لا اتفاق بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا”. وأكد أن المعتدي في هذه الحرب هي روسيا، معرباً عن غضبه من محاولات إعادة كتابة تاريخ الصراع. ودعا الأوروبيين إلى البقاء متحدين ومواصلة دعمهم لأوكرانيا.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ناقش الوزراء الأوضاع في سوريا ولبنان والوضع بين إسرائيل وفلسطين. وفيما يتعلق بسوريا، قال الوزير بيتيل إنه يؤيد النهج التدريجي الذي اقترحه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، وأضاف أنه يتعين على السلطات في دمشق أن تحقق تقدما قبل أن يعزز الاتحاد الأوروبي مشاركته بما يتجاوز القرارات التي اتخذها المجلس اليوم، والتي تعلق عددا من العقوبات للسماح بإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.

وفيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، دعا الوزير إلى الوحدة في الرسائل الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بالدور الأساسي الذي تلعبه الأونروا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وكذلك المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأهمية التحرك نحو السلام الدائم في الشرق الأوسط من خلال تنفيذ حل الدولتين. وتحدث أيضاً عن ضرورة العمل الموحد بشأن مشكلة عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

وأخيرا، فيما يتصل بلبنان، سوف يضطر الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من البلاد في مرحلة ما، ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يحافظ على موقف مشترك بهذا الشأن.

وفيما يتعلق بجورجيا، أعرب كزافييه بيتيل عن أسفه لأن البلاد لا تتحرك في الاتجاه الصحيح وأن الحكومة أدارت ظهرها لعملية التكامل الأوروبي. وأشار بصفته رئيس لجنة الوزراء في مجلس أوروبا إلى أن الوفد الجورجي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرر مغادرة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في الدورة الأخيرة للجمعية في نهاية شهر يناير/كانون الثاني.

كما ناقش الوزراء الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشار الوزراء إلى أن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المستمر للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تفاقم بسبب هجوم حركة إم23. إن الوضع الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية صعب للغاية، ويجب على جميع الأطراف المعنية مضاعفة جهودها لمعالجته. ويبدو أن جهود الوساطة الأفريقية، في هذه المرحلة، هي الأكثر إيجابية في العمل على حل النزاع، وقد دعم الوزير كزافييه بيتيل جهود الوساطة هذه. تم فرض عقوبات على المسؤولين عن حركة إم23. يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض تدابير تقييدية جديدة ضد رواندا ردًا على الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واقترح كزافييه بيتيل انتظار نتائج جهود الوساطة الأفريقية هذا الأسبوع قبل تنفيذها لتجنب انسحاب الأطراف من هذه المحادثات قبل أن تبدأ.

وفي أعقاب اجتماع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، شارك الوزير بيتيل في مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والذي كان بمثابة فرصة للاتحاد الأوروبي لإجراء حوار صريح مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، على أساس القيم والمبادئ التي يقوم عليها اتفاق الشراكة والمنصوص عليها في المادة الثانية منه. وشجع الوزراء إسرائيل بقوة على الالتزام باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن. وأكد الوزير بيتيل دعم لوكسمبورج الكامل لتنفيذ حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين. وأشار كزافييه بيتيل أيضًا إلى أن عمل الأونروا ضروري حتى يتم تنفيذ هذا الحل، وأكد دعم لوكسمبورج للوكالة الأممية. توفر الأونروا منظورًا للشباب الفلسطيني، وخاصة من خلال التعليم. وقال الوزير إنه يشعر بالاشمئزاز من عرض حماس للتوابيت أثناء تسليم جثث الرهائن القتلى. ودعا إسرائيل إلى عدم تمرير أي تشريع من شأنه فرض ضرائب على منظمات المجتمع المدني التي تتلقى تمويلها من الخارج بنسبة تصل إلى 80 في المائة. وفي الختام، دعا الوزير إلى دعم السلطة الفلسطينية، باعتبارها محاوراً أساسياً لإسرائيل والمجتمع الدولي من أجل إقامة حل الدولتين.

gouvernement

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code