0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_يواجه النظام الضريبي الجديد لسيارات الشركات الهجينة تغييرات صارمة تهدف إلى تعزيز المعايير البيئية، مما يعني أن أكثر من نصف السيارات الهجينة الحالية لن تكون مؤهلة للاستفادة من المزايا الضريبية الجديدة.
ووفقًا لما نشرته صحيفتا “دي تايد” و”ليكو”، فإن القواعد الجديدة ستكون أكثر صرامة، ولن يستفيد منها سوى عدد محدود من الطرازات التي تلبي المعايير البيئية الجديدة.
ويعود السبب الرئيسي لهذا الاستبعاد إلى تشديد طريقة قياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الكهربائية والهجينة.
وعلى الرغم من أن الحكومة البلجيكية كانت قد وعدت بجعل السيارات الهجينة خيارًا ماليًا جذابًا للشركات، فإن التفاصيل التي وضعها وزير المالية يان يامبون (N-VA) لم تُكشف بالكامل بعد.
ومن المتوقع الانتهاء من مشروع القانون بحلول نهاية مارس، وفقًا لتسريبات صحيفة ليكو، التي تشير إلى أن نسبة صغيرة فقط من السيارات الهجينة ستكون مؤهلة للاستفادة من هذا النظام الضريبي الجديد.
لا تزال هناك العديد من التساؤلات حول الطرازات التي ستفي بالمعايير الجديدة.
بحلول نهاية العام، سيتعين على جميع الشركات المصنعة إعادة التصديق على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لسياراتها الهجينة باستخدام طرق قياس أكثر دقة وصارمة.
وتهدف هذه التعديلات إلى كشف ما يُعرف بـ “الهجينة الزائفة”، وهي السيارات التي تعتمد على بطاريات صغيرة وتنتج انبعاثات أكبر مما تشير إليه الأرقام الرسمية الحالية.
ومن المقرر تطبيق هذه الضريبة الجديدة اعتبارًا من عام 2026، وهي الفترة التي سيتم فيها تحديد أي السيارات الهجينة تستوفي المتطلبات البيئية الجديدة.
وتوضح صحيفة” ليكو” مثالًا على ذلك، مشيرةً إلى أنه وفقًا لاختبار ICCT، فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لسيارة BMW X1 الهجينة ستزداد من 17 إلى 45 جرامًا لكل كيلومتر بحلول العام المقبل.
وعلى الرغم من أن هذا لا يزال ضمن الحدود الضريبية الجديدة، إلا أن الاختبار يوضح أن غالبية أفضل 20 طرازًا هجينيًا شائعًا ستتجاوز معايير الانبعاثات المطلوبة، مما قد يؤدي إلى استبعادها من النظام الضريبي الجديد.
وكالات
Average Rating