0
0
بقلم حامد الهلالي
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_فنان وخطاط كأنه النجم الثاقب الحادق في مجال الرسم والخط حيث لمع هذا الضوء الباهر في سماء بلاد النهرين العظيمة ومهد الحضارات القديمة الأولى ومجد التأريخ الإنساني المتحظر إنه الفنان والخطاط العملاق السيد رضوان الحسيني (رضوان جاسم محمد الحسيني) 
حيث ولد فناننا الكبير في محافظة الموصل عام 1970 وسكنه الحالي في محافظة السليمانية/سرجنار وولدت معه الموهبة والإبداع حيث جسدها بتعليمه الأكاديمي حتى نال الدبلوم في الخط العربي حيث درس فن الخط على يد الأستاذ الكبير طارق أحمد عدوان العزاوي في عام 2010 ونال هوية عضو رابطة المركز الثقافي للخط العربي في عام 2021 وحصل على شهادة مدرب المدربين (101) من مؤسسة العراقة للثقافة والتنمية العامة في عام 2022 
وإمتاز فناننا بدقة الملامح للخط العربي وبجميع أصنافه وبجمالية الزخرفة وروعة الجمال والإبداع في هذا المجال الصعب 
وشارك في العديد من المعارض في العراق ومع العديد من المؤسسات الفنية مثل مؤسسة هواجس للثقافة والفنون ومؤسسة روافد وتجمع ريشة ولون والمركز الثقافي للخط العربي ونال العديد من شهادات الشكر والتقدير ودروع الإبداع في كل مشاركاتة الفنية ومنها كتاب شكر وتقدير من جامعة الموصل /كلية الفنون الجميلة
وذلك لعمله دورات لتعليم الخط العربي والزخرفة وتعليم خط الرقعة (مجانا) وفي عام 2021 تم تعينه مشرف في قسم الفنون الجميلة في المجلس الثقافي الكسنزاني العالمي 
وفي عام 2023 قام بكتابة الحلية الشريفة وإهدائها الى سماحة السيد شمس الدين محمد نهرو الكسنزان القادري الحسيني رئيس الطريقة العليا القادرية الحسينية في العالم وتم طبع ( 30) الف نسخة منها على نفقته الخاصة وتوزيعها دعما للخط العربي
بالإضافة الى إنه تم طلبها من قبل أشخاص عديدين في بريطانيا وألمانيا وأفريقيا والهند وعدة دول. يمتاز السيد رضوان كونه فنان وخطاط من الطراز الأول كونه صديق ومقرب لي بدماثة الأخلاق وحسن التعامل والهدوء والرصانة الأدبية والفكرية والثقافية والدينية وله علاقات إجتماعية كبيرة مع كافة طبقات المجتمع العراقي وله عدة كتابات شعرية ولمسات إبداعية ساحرة وفي الختام لايسعني إلا أن أشكر الفنان والخطاط الكبير السيد رضوان الحسيني وأتمنى له 
ولكم دوام التوفيق والنجاح والإبداع والتألق والعطاء والتميز ومن إبداع إلى آخر ولنا موعد آخر مع مبدع
من بلادي العظيمة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_
Average Rating