ثقافة

من الحرب إلى المتاحف… قصة آثار غزة المحفوظة في سويسرا

0 0
Read Time:1 Minute, 24 Second

ترجمة: ريم حسونة

مراجعة: عبد الحفيظ العبدلي

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_تُعتبر جنيف تاريخيًا ملاذًا آمنًا لحماية الكنوز الثقافية المهدَّدة. وقد لعبت سويسرا دورًا مهمًا في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي، بدءًا من المجموعات الفنية الإسبانية أثناء الحرب الأهلية، وصولًا إلى الأعمال الفنية الأوكرانية في ظل النزاع الحالي. مؤخرًا، تم تنظيم معرض في جنيف يسلط الضوء على تاريخ غزة، مما يعكس استمرار التزام سويسرا بحماية الثقافة في مناطق النزاعات.

تناول معرض “التراث المُهدَّد”رابط خارجي، الذي أقيم في متحف الفنون والتاريخ في جنيف، جانبًا نادرًا من غنى التراث الأثري في غزة. وقد شمل المعرض 44 قطعة أثرية (من بين 530 قطعة) التي نجت من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث اُحتفظ بها في جنيف منذ عام 2007.

في هذا الفيديو، تتحدث أمينة المتحف بياتريس بلاندين إلى زميلتنا أمل المكي عن المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القائمين والقائمات على المتاحف في حماية المقتنيات الثقافية خلال فترات النزاع.

ومع تزايد الخطر المحدق بالتراث الثقافي في غزة بسبب الحرب المستمرة منذ أشهر عديدة، أصبحت القطع المعروضة في جنيف، التي تشمل فترات تاريخية تمتد من العصر البرونزي إلى العهد العثماني، تكتسب أهمية أكبر ومعنى أعمق. وقد وصلت هذه القطع الأثرية، التي تمتلكها السلطة الفلسطينية، إلى جنيف في إطار معرض أقيم عام 2007. إن استمرار وجود هذه المقتنيات في سويسرا يمثل تحديات أوسع نطاق تتعلق بإعادة الممتلكات الثقافية إلى أوطانها التي تشهد أوضاعا غير مستقرة.

وتمتلك سويسرا تقليدًا طويل الأمد في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي، كما يتجلّى من خلال هذا الفيديو، الذي يذكر أمثلة عديدة، بما في ذلك الحفاظ على مجموعات فنية إسبانية خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وكذلك الأعمال الفنية الأوكرانية التي تأثرت بالنزاع الحالي في البلاد.

swissinfo

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code