شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_حثّت سلطات مدينة أنتويرب المواطنين على التحقق من حالة التطعيم الخاصة بهم ضد الحصبة والحصول على اللقاح إذا لزم الأمر، وذلك عقب تسجيل عدد من حالات الإصابة بالمرض بين الأطفال خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يفوق ما تم تسجيله طوال عام 2024.
وأعلنت رئيسة بلدية أنتويرب، إلس فان دوسبرغ، أن المستشفى الجامعي Ziekenhuis aan de Stroom (ZAS) شخص في الأسابيع الأخيرة إصابة أحد عشر طفلًا بالحصبة، منهم حالتان في العناية المركزة.
وأكدت أن الزيادة في عدد الإصابات تثير القلق، خاصةً وأن الحصبة مرض شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال غير الملقحين.
وقالت فان دوسبرغ: “نحن جميعًا محميون جيدًا فقط عندما يكون معدل التطعيم مرتفعًا بما فيه الكفاية”، مضيفة أن انخفاض الرغبة في التطعيم في السنوات الأخيرة يعود إلى عدة أسباب، من بينها جهل بعض الآباء الشباب بخطورة أمراض الطفولة القديمة، إضافة إلى تراجع الثقة العامة في اللقاحات بعد جائحة كوفيد-19، إلى جانب بعض القناعات الدينية.
ودعت البلدية السكان إلى مراجعة سجلات التطعيم الخاصة بهم، لا سيما قبل السفر خلال عطلة عيد الفصح إلى وجهات تنتشر فيها الحصبة حاليًا، مثل النمسا، شمال إيطاليا والمغرب.
وفي منطقة فلاندرز، يحصل جميع الأطفال على جرعة مجانية من لقاح الحصبة عند بلوغهم عامهم الأول، تليها جرعة معززة بين سن السابعة والتاسعة. كما أوصت السلطات الصحية بشكل خاص الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عامًا بمراجعة وضعهم التطعيمي، حيث أن هذه الفئة تلقت في كثير من الأحيان جرعة واحدة فقط أثناء الطفولة، ما قد لا يوفر حماية كافية.
أما أولئك المولودون قبل عام 1970، فغالبًا ما تعرضوا للإصابة بالحصبة في صغرهم، مما منحهم مناعة طبيعية ضد المرض.
وكالات
Average Rating