سياسة الهجرة المهنية مع اعتماد “النموذج الكندي”في فرنسا

Read Time:1 Minute, 19 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_اقترح ديوان المحاسبة في فرنسا الثلاثاء “تحديث” سياسة الهجرة الفرنسية مع اعتماد “النموذج الكندي” من أجل إعادة إطلاق الهجرة المهنية. وكتب في تقرير عنوانه “دخول وإقامة والاستقبال الأول للأجانب” أن مسار الهجرة المهني “يمكن تحديثه وتنويعه “بناء على أهداف كمية لعدة سنوات” و”نظام اختيار فردي”. اقترح ديوان المحاسبة في فرنسا الثلاثاء اعتماد “النموذج الكندي” من أجل إعادة إطلاق الهجرة المهنية، وذلك في تقرير يدعو إلى “تحديث” سياسة الهجرة الفرنسية.وذكر الديوان، هيئة إدارية مستقلة، في تقرير من 184 صفحة بعنوان “دخول وإقامة والاستقبال الأول للأجانب” أن مسار الهجرة المهني “يمكن تحديثه وتنويعه من خلال الاستلهام من النموذج الكندي، بناء على أهداف كمية لعدة سنوات” و”نظام اختيار فردي”.وكتب: “إذا تعذر إنشاء حصص شاملة تغطي جميع مسارات الهجرة– وأكثر من ذلك اللجوء – يمكن لسياق العمل في السنوات المقبلة أن يتجه نحو مزيد من الاختبار” لهذه الحصص المتعلقة بهجرة العمالة، التي انخفضت في فرنسا بين عامي 2011 و2017 قبل أن ترتفع من جديد.وأشار ديوان المحاسبة إلى أن قائمة المهن التي تواجه صعوبات في التوظيف، والمخصصة لتحديد المهن المفتوحة أمام اليد العاملة المهاجرة باتت “قديمة”، وهي نقطة تحظى بإجماع حتى في الحكومة الفرنسية التي تنوي مراجعة اللائحة.لكن وزارة الداخلية الفرنسية رفضت الفرضية الكندية، معتبرة أنها “تتكيف قبل كل شيء مع دولة ذات احتياجات كبيرة من اليد العاملة دون إمكانية تشغيل الأشخاص الموجودين بالفعل” على أراضيها. وذكرت الوزارة أن “هذا الوضع ليس وضع فرنسا (…) التي يجب أن تضمن اندماج الأشخاص المقيمين في فرنسا في العمل، سواء كانوا فرنسيين أم أجانب”.ويرى الديوان أن بإمكان سياسة الهجرة الفرنسية الاستفادة من وجود “أهداف ملموسة وأكثر دقة وواقعية”.

فرانس24/

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post غضب من مسلسل جزائري يتعرض لخديجة زوجة الرسول محمد
Next post انتقادات لبرنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات اليورو