في سطور أودري أزولاي.. المديرة العامة الجديدة لليونسكو

Read Time:1 Minute, 22 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ ولدت الفرنسية أودري أزولاي في الرابع من آب/أغسطس 1972، في العاصمة باريس، وهي موظفة مدنية، وسياسية، ووزيرة الثقافة والاتصال سابقا، بحسب الموقع الرسمي لليونسكو وللوزيرة السابقة أصول على الضفة الأخرى من المتوسط، وتحديدا في مدينة الصويرة بالمغرب، ما أتاح لها المبادرة إلى نشاطات ترتكز إلى الحوار بين الثقافات والأجيال. كما أن والدها، أندريه أزولاي، هو مستشار الملك محمد السادس ووالده الحسن الثاني، من قبل.حصلت أزولاي على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة دوفين عام 1994، وعلى شهادة ماجستير بنفس الاختصاص من جامعة لانكستر البريطانية لاحقا. كما درست في معهد باريس للعلوم السياسية، عام 1996، وفي المدرسة الوطنية للإدارة، عام 2000. وتجيد اللغات الثلاث، الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.عملت الوزيرة السابقة في المفوضية الأوروبية حول قضايا الثقافة والاتصال، وفي المركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة المتحركة، وقامت، آنذاك، بإصلاح وتحديث أنظمة السينما الفرنسية.وفي عهد الرئيس فرانسوا هولاند، عملت مستشارة ثقافية بين عامي 2014 و2016، ولاحقا، تولت وزارة الثقافة والاتصال في حكومة مانويل فالس، ونفذت خطة عمل لحماية التراث المهدد بالانقراض في مناطق النزاع، بعد أن عرضت من أجل ذلك مشروع القرار 2347 على مجلس الأمن الدولي، واعتمد بالإجماع.ودخلت أزولاي السباق على منصب الإدارة العامة لليونسكو في اليوم الأخير من تقديم الترشيحات، يوم 15 آذار/مارس 2017، وبعد جلسات اقتراع سري، على مدى خمسة أيام في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية، وقع الاختيار عليها للمنصب.وعن رؤيتها للعمل في اليونيسكو تقول، “إنه المكان الفريد الذي يمكن أن يوفر للرجال والنساء، ذوي النوايا الطيبة، مكانا للحوار، وإن لم يكن بمنأى عن التوترات العالمية، بل ويسمح لهم بمعالجة هذه التوترات “.وبعد اختيارها للمنصب، غردت عبر تويتر قائلة، “على اليونسكو أن تكون في طليعة التقدم العلمي، وفي الدفاع عن التنوع الثقافي، وقيمنا العالمية”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الهولنديون يزداد إقبالهم على البيتكون
Next post قلق ألماني من علاقات ترامب مع ايران