مكافحة العنصرية ومواقع التواصل الاجتماعي

Read Time:1 Minute, 25 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ترى الباحثة ميريدث كلارك أن التعبئة الحاصلة في الولايات المتحدة لمناهضة العنصرية في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مقتل جورج فلويد مختنقا على يد شرطي أبيض، “لا تنم عن إدراك عميق بل على العكس”.وتؤكد الأستاذة الجامعية المتخصصة بوسائل الإعلام في جامعة فيرجينيا أنه بفضل هذه الشبكات والمنصات “يشعر الناس بالضيق ويجدون أنفسهم وجها لوجه مع العنصرية وهم يتعرفون على أنفسهم وعلى الضحايا.وهم يتأثرون لكن فهمهم وإدراكهم يبقيان سطحيين”.ورغم كثرة النشاطات مع حركات مثل “بلاك لايفز ماتر”، تشير مثقفات أميركيات من السود إلى محدودية هذه الشبكات.ويشككن خصوصا بأن التشارك الكثيف للمقاطع المصورة التي تظهر عنف الشرطة، أدت إلى تغيير في الرأي العام يتجاوز ردود الفعل الغريزية.وتوضح كيرا غونت الأستاذة في جامعة ألباني “من الجيد مراكمة الأدلة لكننا تحت صدمة اللحظة الراهنة وليس في مسار تفكير على المدى الطويل”.ويتكرر مشهد مقتل رجال سود على يد عناصر من الشرطة مع مايكل براون في فرغسون العام 2014 إلى فريدي غراي في بالتيمور العام 2015 وكيث لامونت في شارلوت سنة 2016. وفي كل مرة يتحول الغضب إلى أعمال شغب. وتقول كيرا غونت “يتم تشارك الفيديو لأنه مشين للغاية ونعيش مجددا الصدمة ما يثير المشاعر من جديد… إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها وتذكر عالمة الموسيقى الاتنية البدايات عندما كانت مواقع التواصل الاجتماعي تعطي شعورا بالحرية. وتروي قائلة “كانت وسيلة بالنسبة إلينا نحن الاستاذة الجامعيين وأصحاب الشهادات والناشطين ليكون لنا جمهور من دون أن نضطر للهمس وفرض رقابة ذاتية كما لو كنا الشخص الأسود الوحيد في القاعة”. وكانت يومها من ضمن مجموعة “بلاك تويتر” غير الرسمية التي تشكلت في نهاية العقد الأول من الألفية. وتوضح “كان الوسم أنا أراك، أرى فيك إنسانيتي وتجربتي مع التهميش”.بعد عقد على ذلك، تأسف لآفة التضليل الإعلامي “التي تغرق الحقيقة”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مخاوف من تمزق الاتحاد الأوروبي
Next post الحصول على البطاقة الإلكترونية Bفي بلجيكا