الجيش النيوزلندي يراقب حدود بلاده

Read Time:1 Minute, 24 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_كلّفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن الجيش بمراقبة الحدود وذلك غداة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد للمرة الأولى بعد 25 يوماً من عدم تسجيل أي إصابة، في تدهور عزته السلطات إلى عدم الالتزام ببعض إجراءات الحجر الصحّي.وعينت رئيسة الوزراء النيوزيلندية العميد ديجي ويب، وهو قائد عسكري كبير للإشراف على إجراءات الحجر الصحي على الحدود في البلاد بعد ما وصفت ما حدث بأنه “فشل غير مقبول” من قبل مسؤولي الصحة بالسماح لسيدتين عادتا مؤخرًا من لندن بمغادرة الحجر الصحي قبل خضوعهما لاختبارات فيروس كورونا.وتمّ نقل السيدتين اللتين تحملان الجنسية النيوزيلندية، والعائدين إلى منزلهما العائلي لزيارة والدهما الذي كان يحتضر بعد حصولهما على إعفاء بمغادرة الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا في وقت مبكر لأسباب “إنسانية” حيث سافرتا بالسيارة من أوكلاند إلى ويلينغتون، وقد ثبتت إصابتهما بالفيروس.وأكد مسؤولو الصحة بعدم حدوث أي اتصال بين السيديتن وأشخاص آخرين خلال رحلتهما، ومع ذلك، أجرت المصالح الطبية اتصالات بـ 320 شخصا يُحتمل بتواصلهم مع السيدتين أثناء رحلتهما أو خلال إقامتهما بالفندق الذي مكثتا فيه خلال فترة احتجازهن. وألغى آردين إعفاءات الحجر الصحي لأسباب رحيمة حيث قالت أمام الصحفيين: “أعتقد أنّنا بحاجة إلى الحزم والثقة والانضباط وهو ما يمكن للجيش أن يوفّره”. وبموجب إجراءات الحجر المفروضة في نيوزيلندا، يُسمح فقط للمواطنين وعائلاتهم بالدخول إلى البلاد مع بعض الاستثناءات مثل الأشخاص الذين لديهم أسباب مهنية أو إنسانية. ويخضع كل الوافدين إلى حجر صحّي مدّته 14 يوماً حال وصولهم إلى البلاد. ونيوزيلندا التي تُعدّ خمسة ملايين نسمة أحصت 1154 حالة و22 وفاة. وأعلنت السلطات النيوزيلندية الأسبوع الماضي عدم تسجيل أي إصابات ورفعت كل القيود الوطنية لا سيّما إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّع الأشخاص.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post شركة الاتصالات البلجيكية ومسألة التنوع العرقي
Next post المزارعون الأوروبيون و آثار التغير المناخي