أزمة إنسانية تعانيها دور المسنين في بلجيكا

Read Time:1 Minute, 27 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في تقريرها يوم الثلاثاء بعنوان “تجاهُل الاستجابة لكوفيد-19” ،وصفت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إدارة وباء كوفيد-19 في دور المسنين في بلجيكا بأنها “أزمة إنسانية”.وتقول المنظمة : “خوفًا من الوصول إلى سيناريو إيطالي أو إسباني مع اكتظاظ المستشفيات ، فقد تُرك ساكني وموظفي الهياكل الأساسية مثل دور رعاية المسنين لمصيرهم”.وقالت المنظمة غير الحكومية في تقريرها، أن الوباء أودى بحياة أكثر من 6200 من سكان دور رعاية المسنين ، أي ما يعادل 64% من الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19 في بلجيكا.وأشارت أيضاً إلى أن القيود المفروضة على إحالة المرضى في الحالات الحرجة إلى الخدمات الطبية الخارجية ، ولا سيما إلى المستشفيات بالإضافة إلى أن هذه التحويلات انتقلت من 86% قبل الأزمة إلى 57% في خضم هجوم الوباء على البلاد كما لاحظت المنظمة نقص المعدات وتدريب الكوادر الطبية ،وقالت “في وقت تقييمات منظمة أطباء بلا حدود ، لم يكن لدى 54% من دور المسنين سوى عدد كاف من العباءات الطبية الواقية ، وكان 64% منهم يرتدون أقنعة FFP2 ، ومن بين الموظفين بالخطوط الأمامية كان 42%. وتقول السيدة ستيفاني غوبلوم ، المسؤولة عن مشروع منظمة أطباء بلا حدود لدعم دور المسنين ،أن ما مقداره ما يقارب الـ ” 50% فقط” من موظفي دور الرعاية كانوا على علم كافٍ حول كوفيد-19 ومخاطر انتقاله. ”وأضافت منظمة أطباء بلا حدود أن الفحص لم يتم في أكثر من ثلاثة دور رعاية من أصل 10 وأن عزل الحالات المؤكدة لم يتم في 40% من الحالات.وقال الدكتور برتراند دراجيز ، رئيس منظمة أطباء بلا حدود المكلفة برعاية دور المسنين في بلجيكا ،”من أجل الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة موجة وباء كوفيد-19 ، يجب تعلم الدروس المستفادة من تجارب الأشهر القليلة الماضية دون تأخير”.يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية تدخلت في 135 دار رعاية في بلجيكا في ذروة الوباء.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post رفع الحجر الصحي عن العائدين من “المناطق البرتقالية لبلجيكا حبر على ورق
Next post معاناة السينما البلجيكية بسبب الكورونا