من حكايا الفنانين “”” أنور وجدي والرحيل المبكر””””

Read Time:1 Minute, 52 Second

نجاة أحمد الأسعد

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أنور وجدي فنانا عاديا لكنه أحد أهم صناع السينما في مصر تمثيلا وإخراجا وتأليفا وإنتاجا عانى في بدياته من التشرد والفقر وعندما عرف الثراء طريقه داهمه المرض الذي أودى بحياته.أنور يحيى القتال، ولد يوم 11 أكتوبر عام 1901، لأسرة بسيطة عانت الفقر والإفلاس، ما جعله يسعى لأن يهتم بجمع المال ودخل عالم الفن عندما أصبح مساعدا للفنان يوسف وهبي.عام 1932، شهد انطلاقة أنور وجدي في السينما حيث استعان به يوسف وهبي في عدد من الأفلام التي كان يقوم بإنتاجها وتمثيلها، وأسند له بعض الأدوار الثانوية في أفلام مثل «أولاد الذوات» عام 1932، و«الدفاع» 1935.مع بداية الأربعينيات، صار وجدي مطلوبا بشكل كبير في السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثري والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية في السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه في بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة في المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أي تقدم في حالته الصحية. تزوج وجدي 3 مرات من 3 نجمات، الأولى كانت إلهام حسين، والتي لم تنل قدرا كافيا من الشهرة لكنها حققت نجاحا كبيرا فى أول أفلامها «يوم سعيد»، بطولة الموسيقار محمد عبد الوهاب، ثم تزوج من ليلى مراد عام 1945، واستمر زواجهما سبع سنوات حتى انفصلا فنيا وواقعيا، وفي الأعوام الأخيرة لحياة وجدي تزوج من ليلى فوزي بعد طلاقها من عزيز عثمان.رافقت ليلى فوزي زوجها في رحلته العلاجية الأخيرة بالسويد والتي أجرى فيها عملية جراحية لزراعة كلى صناعية لكنها لم تفلح وفقد أنور وجدي بصره قبل أن ينتصر عليه المرض نهائيا ويعود من السويد في صندوق.وصل جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلى فوزي، في 14 مايو عام 1955، وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه يدعى الخواجة “ليون”، وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلى مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلى منزله ليجده هو الآخر مغلقاً فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع الجنازة ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية
Next post نتنياهو في عين عاصفة الشعب وأتون مرجل الشغب