جامبون يعيش إشكالية بسبب السلوفاكي

Read Time:2 Minute, 9 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_يعتزم “يان جامبون” اليوم التصريح بكل ما لديه بشأن قضية وفاة السلوفاكي في زنزانة الشرطة بمطار شارلروا في فبراير 2018.وكما هو معروف، ان جامبون هو رئيس وزراء فلاندرز الحالي، وكان يشغل منصب وزير الداخلية البلجيكي الأسبق وقت وقوع الحادث.اتُهم جامبون بإبلاغه بظروف وفاة تشوفانيك، في حين أن رده على المنتقدين “تذبذب” بين الإنكار و “عدم التذكر”.

جوزيف تشوفانيك ، وهو مواطن سلوفاكى ، كان يستقل رحلة في مطار شارلروا عندما وقع في مشادة مع مضيفة جوية، وطرده الرُبان من الطائرة.واجه شرطة المطار والتي في ضوء حالته المضطربة ، إتصلت بطبيب لمعرفة ما إذا كان اعتقاله آمنًا، فوافق الطبيب.داخل زنزانة الحجز في المطار ، تطورت حالة تشوفانيك لتصبح أكثر هياجًا وبدأ في ضرب رأسه بالحائط حتى نزف.في هذه المرحلة تحديداً، بدأت المشكلة الحقيقية، فبعد ان تنبهت الشرطة لحالة تشوفانيك، سارع الضباط إلى داخل الزنزانة ومحاولة السيطرة على الرجل، فقام أحد الضباط بالجلوس فوقه وإمساكه بقوة لحين وصول المسعفين حتى لا تسوء حالته أكثر.بعد هدوء شائك بالوضع، وبدا ان “تشوفانيك” أصبح على ما يرام، إضطرت الشرطة إلى نقله إلى المستشفى ، حيث توفي بعد يومين. فُتح تحقيق قضائي على الفور في ملابسات القضية ، والتي ظلت حتى الآن دون حل. بعد إعادة نشر الفيديو، والذي اثار إنتباه السلطات السياسية إلى القضية ، عقدت “SELECT” وهي لجنة مكونة من وزارتي العدل والشؤون الداخلية المشتركة في البرلمان الاتحادي هذا الأسبوع جلسة طارئة استجوب فيها الأعضاء بيتر دي كريم (CD & V) الوزير الحالي للداخلية، وكوين جينيس (CD&V) ، وزير العدل الحالي. لم يكن دي كريم وزيراً وقت وقوع الأحداث، والذي كان يشغله جامبون ، ليتبادر الى الأذهان السؤال ، ماذا يعرف الوزير الأسبق ، ومتى عرف ذلك ، غير ان السؤال الأهم هو حين عرف بمجريات الأمور …ماذا كان رده عليها؟

ومن المنتظر ان يمثل جامبون أمام اللجنة يوم الثلاثاء ، لكنه إختار أخذ زمام المبادرة اليوم لتصحيح روايته. نفى “جامبون” نفياً قاطعا إبلاغه بالحادثة عندما كان وزيراً، وعندما أخبر “دي كريم” اللجنة أن السفير السلوفاكي تحدث مع جامبون حول القضية ، رد جامبون أنه على الرغم من أنه ربما تم الاتصال بموظفيه ، إلا أن الأمر لم يصل إليه. في وقت لاحق جامبون، قال إنه ربما تم إبلاغه ، لكنه الآن لا يتذكر ذلك. ومن المتوقع ان يتخذ ” العرض التقديمي” اليوم الذي يزمع “يان جامبون” القيام به شكل مؤتمر صحفي ، وعلى عكس جلسة الإستماع للجنة في البرلمان الاتحادي، سيكون لجامبون اليد العليا والسيطرة الكاملة على الظروف والأسئلة والأجوبة. سواء كانت النية هي تهدئة الأجواء أو وضع طابعه الخاص على القصة لصالح البرامج السياسية يوم الأحد – والتي تميل إلى تحديد جدول الأعمال للأسبوع القادم – سيبقى موعده أمام اللجنة ثابتًا ، وهذا هو المكان يجب الإجابة على الأسئلة ، شاء ..أم أبى .

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post التجار في بلجيكا ومخاوف الإفلاس
Next post دور الرعاية في بلجيكا وجريمة موت المسنيين