تنديد الأزهر بإعادة نشر الصور المسيئة لرسول

Read Time:1 Minute, 24 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ندد الأزهر الشريف الأربعاء بقرار صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة بإعادة نشر رسوم كاريكاتورية تمثل النبي محمد، مع بدء محاكمة شركاء الجهاديين الذين قضوا على هيئة تحريرها في كانون الثاني/يناير 2015.وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في بيان على فيسبوك إن “الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان”.وقالت الصحيفة التي تعد منارة لحرية التعبير للبعض لكن مثيرة للجدل بالنسبة للآخرين الثلاثاء إن “إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية هذا الأسبوع الموافق لبدء محاكمة شركاء منفذي الهجوم الإرهابي في كانون الثاني/يناير 2015 يبدو أمرا ضروريا بالنسبة لنا”.لكنّ الأزهر اعتبر قرار إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية “استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم”.ويعد رسم النبي محمد “تجديفا” وفق الكثير من المعتقدات الإسلامية.وهذه الرسوم الإثني عشر، التي نشرتها في البداية صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في 30 أيلول/سبتمبر 2005، ثم شارلي إيبدو في عام 2006، تُظهر النبي يعتمر قنبلة بدلاً من العمامة، أو مسلحاً بسكين محاطاً بامرأتين منقبتين.قُتل 12 شخصًا من بينهم بعض أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا، في 7 كانون الثاني/يناير 2015، عندما شن الأخوان سعيد وشريف كواشي هجومًا مسلحًا في مكاتب شارلي إيبدو في باريس.في اليوم التالي، هاجم أميدي كوليبالي شرطية وقتلها في بلدة مونروج، في ضواحي باريس قبل أن يلوذ بالفرار.وفي 9 كانون الثاني/يناير، هاجم متجر “إيبر كاشير” لبيع الأطعمة اليهودية في شرق باريس حيث قتل 4 اشخاص كلهم يهود.وسجّل كوليبالي مقطع فيديو معلنا أن الهجمات الثلاث منسقة ونفذت باسم تنظيم الدولة الإسلامية.وكرر الأزهر إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي على مقر الصحيفة، مؤكدا “رفض الإسلام لأي أعمال عنف” لكنه دعا ” القائمين على المجلة لاحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الحكومة التونسية الجديدة وتحدي الاستقرار
Next post معدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو دخل إلى منطقة السالب