تحياتي لسلطنة عمان وبعيداً عن التطبيع

Read Time:1 Minute, 23 Second

إبراهيم عطا- كاتب فلسطيني

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_بمناسبة وبغير مناسبة يستحق منا الشعب العماني دائما وابدا اسمى التحيات واعذب الكلمات، لانه شعب استثنائي واصيل وعريق، وصاحب مبدأ واحساس رقيق، فمهما كتبنا عنه من جمل وتعابير ومقالات سنشعر دائما بالتقصير وقلة الحيلة والضيق.. تراه دائما ثابتا بخطاه ولا ينحرف ابدا عن الطريق، لا تاخذه الانانية يوما ولا يخذل اخا له او صديق، اما ما تحركه فهي اخلاقه وانسانيته واجمل الصفات، ولا يمشي ابدا خلف من باع نفسه للشيطان بخسا كالرقيق… لقد ابهرنا ومازال بمواقفه المشرفة وردود افعال كبار الشخصيات، من مسؤولين ومثقفين ورجال دين بوجه الحاقدين وامام أكبر التحديات… الشعب العماني كان وسيبقى رمزا للطيبة والنقاوة في كل المناسبات، ومثلا يحتذى به في العزة والكرامة والتواضع، ودرسا في المحبة والتسامح مهما كبرت الاختلافات … كل الاحترام واطيب الامنيات لهذا الشعب المخلص لقضايا امته وابناء جلدته ودينه، متنمين له ولقيادته المزيد من التقدم والازدهار والثبات….

مقاطعة: أنا الموقع ادناه، ابو انس، اعلن امام الجميع، وانا بكامل قواي العقلية وباعلى مشاعري الوطنية والانسانية، باني اعتبارا من هذا اليوم، ومع الإعلان عن انطلاق رحلات الشحن بين الكيان الصهيوني ودولة التطبيع، اني لن ازور اية امارة من اماراتها، لا مرورا ولا عبورا، ولن أشتري اي منتج من منتجاتها المصنعة هناك، او السلع المستوردة عن طريقها، وذلك كي اتفادى أي دعم مباشر او غير مباشر لكيان الاحتلال المغتصب لارضنا والهاتك لعرضنا ومقدساتنا…وكي لا اكون شريكا بشراء رصاصة واحدة لقوات الاحتلال الصهيوني، ولا بالمسؤولية عن سقوط قطرة دم واحدة لطفل من أطفال فلسطين… وفي المقابل، ساقوم بالاستبدال التام لكل بضائعهم بمنتجات اخرى، والتركيز على البدائل المحلية، وبهذا أكون قد ارضيت ضميري وساهمت في دعم وتقوية المنتج المحلي الخالي من المواد المطبعة والاضافات الصهيونية المسرطنة…وهذا اضعف الايمان

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post إشكاليات يعانيها مجلس الدولة البلجيكي بسب ارتداء الكمامات في الفصل
Next post الرمز البرتقالي لأحد المدارس البلجيكية