“كش ملك”

Read Time:1 Minute, 32 Second

ابراهيم عطا :كاتب فلسطيني
شبكة المدار الاعلامية الاوروبية : ولي العهد في وضع لا يحسد عليه لانه واقع تحت ضغوط هائلة ولا تطاق من قبل الدكتاتور الامريكي الاشقر وصهره الصهيوني الاحقر، اللذان يطالبانه بالاسراع بعملية التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، قبل ان تدخل الانتخابات الامريكية مرحلة الحسم …
وهو على استعداد تام للحاق بركب صديقه الذي أكل الطعم، وقد بدأ بالفعل باتخاذ بعض الخطوات الملموسة في هذا الاتجاه حيث اوعز لفريق عمله من ربع الذقون والضمائر المستعارة وجماعة ذباب التخريب والقذارة كي يباشروا بتحضير القطيع وتهيئته لمرحلة التطبيع…
ولكن في ظل هذه الضغوط الغير محتملة، يجب ازالة العائق الوحيد المتبقي أمامه لاتمام اللعبة، ولا بد من حركة “كش ملك” حاسمة, لان الوقت لا ينتظر وهو لم يعد يحتمل صبرا الى ان يتم حفظ ماء وجه المتمسكين بالمبادرة العربية للسلام…، فماذا عساه أن يفعل؟

“قضية العالم”
فلسطين ليست قضيتي انا كلاجيء في مخيمات الشتات او كفلسطيني اعيش تحت ظلم الاحتلال الصهيوني، انما هي قضيتك انت أيضا كعربي، لانها قضية العرب الاولى وستبقى كذلك الى أن تتحقق الوحدة و تتحرك النخوة فينا لتحريرها، وقضيتك انت كمسلم لانها أرض الرباط الاول واولى القبلتين وثالث الحرمين، وارض الاسراء والمعراج والمسجد الاقصى المبارك، وقضيتك انت كمسيحي لانها أرض يسوع المحبة والسلام وبيت لحم الميلاد وكنيسة المهد..، وكذلك قضيتك انت كانسان لا يرضى بالظلم التاريخي الذي وقع على شعب سلبت منه ارضه ليتم اعطائها لاغراب قادمين من مشارق الأرض ومغاربها…
واذا كان ما سبق او بعضه لا ينطبق عليك كعربي او كمسلم او كمسيحي وما زلت لا تعتبرها قضيتك كانسان، فهي حتما قضية اممية، وصدر فيها المئات من القرارات الدولية عبر مجلس الامن التابع للامم المتحدة، وكذلك قضية حقوق انسان وصدر فيها العشرات من القرارات من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية ومجلس حقوق الانسان…
تحية لك يا اخي في العروبة والدين وفي الإنسانية، ولا يسعنا سوى التذكير بالقول الشهير “إذا لم تستطع قول الحق، فلا تصفق للباطل”…وهذا اضعف الايمان…وجمعة طيبة لكل الاحبة. ابو انس

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post تأجيل النطق بالحكم في قضية الملك ألبرت وابنته البيولوجية
Next post كيف تخطّط أوروبا لتوحيد الردّ تجاه تركيا بشأن التوتر شرق المتوسط؟