حكايا المدار الفنية …. جميل راتب في ذكرى رحيله

Read Time:2 Minute, 7 Second

حكايا المدار اتريها نجاة أحمد الأسعد

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_الرجل الهادئ الذي عاش صامتًا عن حياته الاجتماعية، والتي لم يتطرق إليها إلا بصورة راقية تبرز مدى رقيه الشخصي كإنسان، لم يتخلل هدوء هذه الحياة سوى صخب أعماله الفنية التي كان صوته كفنان يعلو فيها، فتراه الرجل المجرم الذي يستحل كل حرام، وتراه دون جيوفاني، زعيم الرعية الإيطالية في مصر، وهو جدو أبو الفضل الجد المصري الأصيل، وفي جميعهم تشعر به كإضافة جميلة تسعد ناظريك على الشاشة.عندما رحل جميل راتب، لاحقته الأقاويل، كيف عاش؟ ما هي وصيته؟ مسلمًا أم مسيحيًا؟ هل يمتلك أولادًا؟ والحقيقة أن الرجل في حياته لم يُعر أي أهمية لأي أمر سوى فنه، فكان دائمًا ما يردد عبارة أنا مصري وكلنا اخوات.

زواجه من فنانة فرنسية

لا ريب أن فنان مثل جميل راتب، لابد أن ينجذب إلى روح تمتلك حسًا فنيًا مثله، ومن هنا جاء ارتباطه بزوجته السيدة الفرنسية مونيكا مونتيفير، والتي كانت تعمل كممثلة ومنتجة مسرحية، ثم اعتزلت التمثيل لتتفرغ إلى إدارة مسرح الشانزليزيه.

صرح راتب في أكثر من حوار، أن زوجته كانت تعتنق الديانة المسيحية، وكان هو مسلمًا، إلا أن علاقتهما لم تقابل أي عقبات في التفاهم والحوار، ولم يفكرا في الإنجاب، وأوضح جميل راتب أيضًا أن زوجته لو رزقا بأطفال كانت لتفضل أن يعتنقوا الديانة المسيحية مثلها، وأكد الفنان الراحل أنه لم يندم في أي لحظة على عدم الإنجاب أو على عدم الزواج مرة أخرى، لأنه عاش من أجل الفن الذي وهبه حياته.

حقيقة قصة حفيده

هاني التهامي  مدير أعمال جميل راتب الذي تأثر بشدة لفقده، حيث كان يلازمه خلال إقامته في فرنسا، وكان راتب دائمًا ما يخبره بأنه في مقام حفيده، لأنه لو كان أنجب أطفالًا لكانوا في عمر والده، وعند زيارتهم للمستشفيات في رحلة العلاج، كان يعرف مدير أعماله على أنه حفيده، ولكن الحقيقة أنه لم تجمعه بهاني التهامي أي صلة قرابة، فعلاقتهم جاءت من قبل صديق فرنسي مشترك.

هل للرجل أصول أجنبية؟

نفى جميل راتب ما كان يتردد حول أصوله الأجنبية المزعومة، وكان يعتز بمصريته الخالصة من الجانبين، فقد كان والده مصريًا، وكذلك والدته التي كانت ابنة أخ المناضلة السياسية هدى شعراوي، التي حاربت من أجل حقوق المرأة المصرية.

وصيته وحقيقة تبرعه بـ 18 مليون جنيه لمستشفى سرطان الأطفال

عقب وفاة جميل راتب ترددت هذه الشائعة بقوة، واستمرت لفترة امتدت لبعد الوفاة بعدة أشهر، إلا أن مدير أعماله نفاها هي الأخرى، وأعلن أن الوصية لم تفتح بعد نظرًا للحزن الذي يعانيه أقاربه من فراقه، أما الوصية التي طلبها في حياته، كانت عدم إقامة عزاء له، وإنشاء معرض يضم أعماله والجوائز التي حصل عليها.

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post المدار ترصد أواخر أيام المشاهير …..القديس السياسي توماس مور
Next post هـيربرت . ج . ويلز وبلد العميان