كلمتني عنه…! “

Read Time:1 Minute, 15 Second

الشاعرة والكاتبة  رشا الحجي  

حبَّتْه….

  هنالك على الأريكة كانت تجلس حاملة أوزار الدنيا فوق كتفيها ..

تدعي أنها بخير …

 تتجنب النظر في عيني تأخذ رأسها يمنة ويسرى… 

 تتحدث وتخفي عني تلك العينين تعلم أنني سأقرأها ..

قالت لي  أن هناك من يود قربها  وهي موافقة  كيف ذلك …. 

 بالأمس كان بريق عينيها مختلف … 

 أليست سعيدة ..

قاطعة أفكاري مجيبة …

هناك من يملك قلبي ويتربع وسط عرشه ولكن بلا أمل …

 أحبته … 

أخلصت له .. 

تقبلت أخطاءه … 

تغاضت عن عثراته … 

 وبالمقابل ..

أحبها … 

أخلص لها بطريقته … 

 تقبلها … 

 ولكن هناك على صخرة الأحلام تحطم كل شيء  لم تعد تستطيع الانتظار أكثر .. قررت الارتباط… 

وعن قرارها العاجل وبعيون تملؤها الحيرة تحدثت لي عن حبها  عن ألمها  ..  أحسست بالضيق لأجلها كيف ذلك أيكون الحب مؤلم لهذه الدرجة ..

الحب سعادة.. 

فرح  أمل  بريق يملأ القلب ويشع من العينين …

سألت نفسي …

هل للحب أنواع حقاً؟  هناك حب يمنحنا الحياة… 

 وهناك حب يسرقها منا… 

 حب نشعر معه بالأمان والسلام ..

وحب لانشعر معه إلا بالخوف والقلق … 

حب يجعلك دائما مبتسما رغم صعوبات الحياة…. 

 وحب تبكي من أجله… 

صغيرة هي على مثل هذا الألم …

أتألم لأجلك صغيرتي …

 فـلتتجردي من عقلك وتتجاوزي حدوده… 

هيا وعيشي حبك بمراحله كاملة ..

 تستحقين الأفضل ..

فليكن العشق طريقاً يعطيكي النور …

ارسمي سعادتك …

خطي خطوطا واضحة …

ملهمتي كوني أنتِ كوني بخير…

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post حكايا المدار الفنية …. أسطورة الروك ألفيس بريسلي
Next post المدار ترصد أواخر أيام المثقفين والأدباء …. نهاية مأساوية لمبدع سوداني