مداهمات النمسا في إطار مكافحتها الإرهاب

Read Time:1 Minute, 29 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_داهمت الشرطة النمساوية الاثنين أكثر من ستين موقعا على ارتباط بجماعة الإخوان والمسلمين وحركة حماس في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة، في حملة ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا.وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك أن التحقيق الذي بدأ قبل حوالى عام يستهدف “أكثر من سبعين مشتبها بهم وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان المسلمين وحماس الإرهابيين وتدعمهما”.

وكان قائد الشرطة في فيينا قد أعلن منذ أيام أنه تم توقيف رئيس مكافحة الإرهاب في فيينا عن العمل بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته العاصمة النمساوية وكشف وجود ثغرات في مراقبة منفذ الهجوم.وقال غيرهارد بورستل للصحافيين إن المسؤول إيريك زويتلر “طلب مني أن أوقفه عن العمل لأنه لا يريد أن يكون عقبة في التحقيق”.

وأمرت الحكومة النمساوية بإغلاق “المساجد المتطرفة” بعد أربعة أيام من الهجوم الذي نفذه أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مزدحمة في العاصمة فيينا، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الداخلية.وستقدم الحكومة مزيدا من التفاصيل في مؤتمر صحافي بعد ظهر الجمعة لوزيرة العبادة والاندماج سوزان راب، ووزير الداخلية، كارل نيهامر.

وأكدت “الهيئة الدينية الاسلامية في النمسا”، أكبر منظمة تمثل المسلمين وتدير 360 مسجدا في هذا البلد، في بيان أنها أغلقت مكانا للعبادة “مخالفا لعقيدتها”.وقال رئيسها أوميت فورال إن “الحرية رصيد ثمين في بلدنا، يجب علينا حمايتها من الانتهاكات بما في ذلك عندما تخرج من صفوفنا”.

وبعد الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في وسط العاصمة، أكد المستشار المحافظ سيباستيان كورتس عزمه على محاربة “الإسلام السياسي”، معتبرا أنه “عقيدة” تشكل “خطرا” على ” النموذج الأوروبي للحياة”.وقامت الشرطة باعتقال 16 رجلا، بعضهم معروفين من قبل القضاء، بسبب مخالفات طابعها إرهابي.

وقالت المتحدثة باسم النيابة نينا بوسيك لوكالة فرانس برس الجمعة، إنه تم الإفراج عن ستة من هؤلاء المشتبه بهم بسبب تعذر صحة إثبات الشكوك المتعلقة بهم.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ميلانيا ترامب تقف بصف الديموقراطية
Next post هل تنهي الكورونا سكان قريا إيطالية