وفيات الإرهاب تنخفض بشكل كبير عالمياً

Read Time:1 Minute, 44 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_انخفض العدد العالمي للوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 59 في المائة منذ عام 2014، وهو أدنى مستوى له في خمس سنوات في عام 2019، وفقًا لنتائج مؤشر الإرهاب العالمي الذي يقدم تصوراً شاملاً عن الاتجاهات والأنماط الرئيسية عن حالة الإرهاب في العالم خلال مدة زمنية محددة.قال معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، المتخصص برصد الحركات والأعمال الإرهابية في العالم، في بيان صحفي: “على الرغم من الانخفاض العام في التأثير العالمي للإرهاب، إلا أنه لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا وخطيرًا في العديد من البلدان”.

تتوقع نتائج مؤشر الإرهاب العالمي استمرار هذا الاتجاه في الدول الغربية، مشيرة إلى انتشار حالة “عدم الاستقرار السياسي وتنامي العنف” الناجم عن الانكماش الاقتصادي نتيجة تداعيات الوباء.وطبقاً للمؤشر “شهدت أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا أكبر زيادة في الوفيات المرتبطة بإرهاب اليمين المتطرف (89 قتيلا في 2019 أي بزيادة 250 بالمئة في 2014.

وأوضح التقرير أن الإرهاب اليميني المتطرف في أوروبا تزايد وسط صعود الشعبوية والاضطرابات المدنية والعنف السياسي بشكل عام.ويشدد التقرير على أن “الإرهابيين من اليمين المتطرف يمكن أن يكون لهم اتصال بأفراد متشابهين في التفكير ويعتبر الأمر عاملاً مهمًا في عملية التطرف”، موضحاً في الوقت نفسه أنه لا يزال هناك عدد هائل من الوفيات المرتبطة بالإرهاب (96 في المائة) في مناطق الصراع مثل أفغانستان وسوريا ودول أفريقية مثل نيجيريا والصومال.

ولفت التقرير إلى أنه مع قيام دول مثل المملكة المتحدة بقطع مساعداتها الخارجية من أجل موازنة إنفاقها وإرشادها لمواجهة وباء كوفيد-19، فإن مؤشر التصنيف العالمي يحذر من أن “التخفيضات في المساعدة الدولية لعمليات مكافحة الإرهاب قد تأتي بنتائج عكسية”.حسب التقرير فقد احتلت أفغانستان المرتبة الأولى للوفيات المرتبطة بالإرهاب على المؤشر، وسجلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالإرهاب في الغرب، حيث احتلت الولايات المتحدة المرتبة (29) والمملكة المتحدة (30) ، تليها أوكرانيا محتلة المرتبة (36).

حسب التقرير، في الشهر الماضي وحده، شهدت أوروبا هجمات إرهابية وهي بعدد (38 هجوما) في فرنسا، والنمسا (91 هجوما)، وسويسرا (113 هجوما)، وبلغ مجموع عدد القتلى سبعة وحوالي 30 جريحًا، مما يشمل هجمات نيس وفيينا ولوغانو.وقد أدت الهجمات الإرهابية إلى دعوات تطالب بتشديد الرقابة على الحدود في منطقة شنغن.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post البرلمان الأوروبي قلق من تزايد الجرائم ضد الصحفيين
Next post أشهر مقاتلات داعش ستعود قريبا إلى هولندا