البُعد العربي والأُمَمِي للقضية الفلسطينية

Read Time:10 Minute, 32 Second

الطاهر المعز

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_لم تقتصر الحركة الصهيونية على احتلال فلسطين، بل احتلت ولا تزال تحتل أراضي عربية مُحيطة بفلسطين، قصفت طائراتها، أمريكية الصّنع، الوطن العربي من تونس إلى بغداد، مرورًا بالعديد من البلدان الأخرى، كما قصفت إيران ودعمت المخابرات والجيش الصهيوني “الثورات المُلَوَّنَة” المُضادة في أوروبا الشرقية، ودكتاتوريات أمريكا الجنوبية، ومليشيات الشركات العابرة للقارات في إفريقيا، ودعمت نظام المَيْز العُنصري والإستعمار البرتغالي في إفريقيا، كما تعزّزت، خلال السنوات الأخيرة علاقات اليمين الأوروبي المتطرف بالكيان الصهيوني، وخصوصًا منذ انتقال “ستيف بانون” (عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق) إلى أوروبا، والإشراف على الحملات السياسية والإنتخابية لليمين المتطرف الذي كان يُعتَبَرُ في السابق “مُعاديًا للسامية”، ولكنه في الواقع مُعادي للعاملين وللفُقراء وللشعوب المُسْتَعْمَرَة والمُضْطَهَدَة، ويُشكّل هذا العداء أحد القواسم المشتركة بين الكيان الصهيوني، واليمين المتطرف حيثما وُجِدَ، من الولايات المتحدة إلى الهند، مرورًا بأمريكا الجنوبية وأوروبا…
أصبح رأس المال مُعَوْلمًا، منذ هيمنته على الأسواق الدّاخلية، وأصبح الإستعمار، منذ القرن التاسع عشر، شكلاً من أشكال عَوْلَمَة رأس المال، من خلال غَزْو الأسواق الخارجية، لتصريف فائض الإنتاج، ولنهب الثروات والمواد الأولية للبلدان المُسْتَعْمَرَة، والواقعة تحت الهيمنة، وقابلت هذه الأُمَمِيّة الإستعمارية والإمبريالية أُمَمِيّة الطبقة العاملة والأمم المُضْطَهَدَة، لكنها لم تَدُمْ طويلا، ولم تستطع أن تُضاهي في قُوّتها الإمبريالية، ونحتاج اليوم، كأُمَم وشعوب مُضْطَهَدَة، وككادحين، إلى التّضامن الأممي، وتحتاج الشعوب الواقعة تحت الإحتلال المباشر، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني إلى مثل هذا الشكل من التضامن، الذي تُجسّدُهُ بعض الحركات، مثل حركة المقاطعة، رغم محدودية مجالها، كما يُجسّد بعض المُثَقّفين والفنانين هذا الإلتزام الإنساني بقضايا الشعوب، وبالأخص قضية الشعب الفلسطيني، ومن هؤلاء الفنان البرازيلي ورسام الكاريكاتير كارلوس لَطوف، الذي أجرت معه بعض القنوات التلفزيونية الناطقة بالعربية، بعض الحوارات، ونقل موقع “الهدف” (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، مقتطفات من حديث معه…
نموذج الفنّان الملتزم:
بينما يتفاخر بعض الفنانين والأدباء العرب بالمشاركة في مهرجانات العدو، وفي الرحلات إلى بعض مناطق الضفة الغربية، بإشراف ومراقبة سلطات الإحتلال، بذريعة الإطلاع عن كثب على أوضاع الفلسطينيين، يناضل فنانون آخرون، بما استطاعوا ضد الإحتلال، ومنهم الفنان “كارلوس لطوف”، ويمكن تقديم هذا الفنان كالتالي:
اشتهر الفنان البرازيلي، لُبنانِيُّ الجَدّ، “كارلوس لطوف” (وُلِدَ سنة 1968) بدعم القضايا الإنسانية وبالنضال من أجل الحرية، واشتهر باهتمامه بالقضايا العربية، وبالنضال ضد الديكتاتورية والأنظمة القمعية، وتَعزّز دَعْمُهُ للشعب الفلسطيني، إثر زياراته المتعددة للشرق الأوسط وفلسطين، وتَعَرُّفِه عن كثب على ظروف عيش الشعب الفلسطيني، وهو يُعَرّفُ نفسه كرسام كاريكاتير سياسي برازيلي وصديق للفلسطينيين.
يمكن تلخيص سيرة حياته الفنية والسياسية بأنه مُناهض للإمبريالية وتحتل فلسطين وقضايا الوطن العربي جزءًا هامّا من أعماله الفنية، مع اهتمامه بالأحداث السياسية اليومية في العالم، من افغانستان إلى الولايات المتحدة
بدأ مسيرته سنة 1990 مع نقابات العمال البرازيلية، وساعدَهُ التواصل المُستمر مع المناضلين النقابيين والصحافيين والمناضلين السياسيين، على اكتساب خبرة في مجال القضايا الاجتماعية والسياسية، وعلى ملاحظة الوضع في قَلْب الأحداث، ليُكوّنَ صورة واضحة لحقيقة الأوضاع في البرازيل، كما في مناطق أخرى من العالم، ومنها المنطقة العربية، حيث أصبح على اتصال بالعديد من الأصدقاء الذين يُزَوِّدُونه بالأخبار، قبل أن يزور تلك المناطق، وتصبح رسوماته بمثابة ردّ الفعل السّريع على الأحداث…
يقول أنه تتبع خطوات ناجي العلي، الذي يعتبره “من أعظم الأشخاص الذين يلهمونني، أُحِبُّ الطريقةَ التي استَخْدَمَ بها فَنّه كسلاح للمقاومة في وجه الظلم”، وأصبح “كارلوس لطوف” يعتبر نفسه ” رسامًا للكاريكاتير السياسي”، ينتقد عُنْفَ الشّرطة في البرازيل، كما ينتقد السّلطات الصهيونية، ما جعله يتعرض للمضايقة والمطاردة ولحملات التشهير والتهديدات، “لكنني لا أتراجع، ولا أحني رأسي، فأنا أفعل ما أؤمن به”، بحسب تعبيره، وهو يعتبر “إن القضية الفلسطينية فتحت عيني وقلبي، وهي نافذة مفتوحة على الشرق الأوسط ونتائج الاستعمار والإمبريالية الغربية… منذ أن وطأت قدماي الضفة الغربية المحتلة عام 1998، قمت برسم رسوم متحركة عن معاناة الفلسطينيين وكفاحهم من أجل السيادة، وسأستمر في القيام بذلك، إلى جانب اهتمامي بمناهضة العولمة ومناهضة الرأسمالية، ومناهضة الولايات المتحدة والتدخل العسكري…”
ابتكر “كارلوس لطوف” مجموعة من الرّسُوم، أطلق عليها عنوان “كلنا فلسطينيون”، وهي رسوم ساخرة، تُعَبِّرُ عن معاناة الفلسطينيين وكفاحهم من أجل السيادة، إلى جانب رسومه المناهضة للعولمة وللرأسمالية، والمناهضة للإمبريالية الأمريكية…”في محاولة لإظهار بعض أوجه الشّبه بين مُعاناة الفلسطينيين، والعديد من الجماعات المضطهدة الأخرى كالسكان الأصليين في أمريكا، فمعاناة الفلسطينيين هي نفس معاناة المضطهدين في جميع أنحاء العالم، عبر التاريخ”، بحسب ما ورد في لقاء معه، نُشِرَ بموقع “الهدف”، وكما عُرف ناجي العلي بالطفل “حنظلة”، رسم كارلوس لطوف شخصية الجَدّة فلسطين، وكأنها امتداد لشخصية “أم سعد” التي ابتكرها غسان كنفاني…
القضية الفلسطينية، قضية عالمية:
نَذْكُرُ هؤلاء الفنانين والمُثَقّفين كل يوم، وبالأخص بمناسبة ذكرى بعض الأحداث التاريخية، ومعظمها، بالنسبة للشعب الفلسطيني، مجازر ومآسي، ولكن فَرَضَ نضال الشعب الفلسطيني بعض الإعتراف، من ذلك إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنة 1975 “إن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية”، وإقرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة، سنة 1977، يوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، يوم ذكرى القرار الظّالم للأمم المتحدة، سنة 1947، تقسيم فلسطين التي كانت تحتلها بريطانيا، كيوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي استهدفت الحركة الصهيونية وجوده في أرض وطنه، لكن موازين القوى ونضالات الشعب الفلسطين، ودعم الشعوب العربية، وثوار العالم، مرت بعد ذلك بمراحل جَزْر، خاصة بعد توقيع النظام المصري اتفاقً استسْلاميًّا وتطبيعيا (حكوميا وليس شعبيا) مع الكيان الصهيوني، وأظْهر غَزْوُ لبنان وتهجير الفلسطينيين منها (سنة 1982) أن موازين القوى مالت لصالح العدو الذي احتل عاصمة عربية، وتمكن، بدعم من الإمبريالية الأمريكية والأوروبية، من وضع حَدّ للنضال المُسلّح للمنظمات الفلسطينية، واستولى على وثائق وتراث المنظمات ومراكز البحث والدّراسات الفلسطينية…
عانى الشعب الفلسطيني في أرض فلسطين، وفي مناطق اللُّجُوء من تَقَهْقُر النضال الوطني، في مقابل الحوار العَبَثِي، وغير المُجْدِي مع العَدُوّ، وخصوصًا منذ الإعتراف المجاني لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية بالكيان الصهيوني، في برنامج النقاط العَشْرِ (1974) وفي ما سُمِّي “إعلان الإستقلال”، وتحوير الميثاق، ثم في محادثات مدريد (1991) و أُوسْلُو (1993)، وتأثّرت حركة التّضامن العالمي مع الشّعب الفلسطيني، فيما ادّعى الخُبثاء أنهم يَرْضَوْن بما رَضِيتْ به قيادة منظمة التحرير، التي تَخَلّت عن جزء من فلسطين، مع سَاكنيه (الجزء المُحتل سنة 1948)، وتخلت عن اللاجئين، وعن حق عودة ثُلُثَيْ الشعب الفلسطيني إلى وَطَنِهِ، واكتفت هذه القيادات بأقل من خُمس ( 20% ) أرض فلسطين، وهي أراضي مُخْتَرَقَة بالمُسْتعمرات وبالطرقات والجدران، ومنذ سنة 1993، تحوّل القسم الأكبر من الفدائيين السابقين إلى كتائب مُسلّحة ومُدَرّبة من قِبل الجنرال “ديْتون” (المخابرات الأمريكية) لقَمع الشعب الفلسطيني عبر “الإعتقال الوقائي”، لمَنْع محاولات المقاومة، بالتّوازي مع ارتفاع أصوات المُثَقّفين العُملاء الذين يُندّدُون بأي عمل مُسلّح، ويطلبون من الشعب الفلسطيني مواجهة الدبابات والصواريخ والطائرات، والإعتقالات، والإستيلاء على الأراضي وتهجير أصحابها ب”النضال السّلمي”، أي بالعرائض واللوائح، وربما بمظاهرة سلمية، لمن استطاع إلى ذلك سبيلا…
تراجع التضامن الدّولي مع الشعب الفلسطيني، في ظل هذا المناخ، وأصبحت حركة المُقاطعة “عملاً ثوريًّا”، بالقياس إلى الجُهُود التي تُكَرِّسُها الحكومات الأمريكية والأوروبية (والصهيونية طبعًا) لمحاربتها وإقرار القوانين لمنع نشاطها، واغتنمت أنظمة عرب أمريكا، أو صهاينة العرب، فترة الجَزْر الثّوري لِتُعْلِن الإنبطاح، بدون شُرُوط، فيما استغل الكيان الصهيوني هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الإقتصادية والأمنية والسياسية مع أنظمة عربية وإفريقية وآسيوية، من نيجيريا إلى الصّين والهند، بالإضافة إلى المكتسبات التي حَقّقها في أمريكا الجنوبية، في ظل أنظمة الدكتاتوريات العسكرية بالبرازيل وتشيلي وغيرها…
إننا جميعا (فلسطينيون وعرب ومناضلون تقدميون في العالم) مسؤولون عن إعادة الزّخم للمقاومة الفلسطينية، وعن ابتكار أشكال الدّعم التي تُلائم الوضع الحالي، مع عدم التنازل عن “الثوابت”، وأقَلُّها التّحرير، ومقاومة العدو بكل الوسائل، وفي مقدّمتها السّلاح، لأن العَدُوّ يمتلك كافة أنواع أسلحة الدّمار الشامل، بما فيها السّلاح النّوَوِي، وعودة اللاجئين إلى وَطَنِهم، للعيش في ظل وطن يختارون عاصمته ونظامه السياسي، وحبذا لو كان نظامًا اجتماعيا عادلا…
يُمارس العدو القمع والإعتقال والإغتيال والحصار ومُصادرة الأراضي، وتهجير السّكّان، واستيراد مُسْتَعْمِرِين من كافة أرجاء العالم، واعتدى، بدعم من الإمبريالية الأمريكية والعالمية، على سوريا ومصر والعراق ولبنان والسودان وليبيا وتونس، وغيرها من الأقطار العربية، كما ساهم في دعم الحكومات الدّكتاتورية والعميلة، ونظام المَيْز العنصري، في كافة القارات، وفي نهب ثروات الشعوب، من خلال دعم المليشيات الرجعية التي أنْشَأتْها ودعمتها الشركات العابرة للقارات، في نيجيريا وموزمبيق وأنغولا، وفي جنوب السّودان وكينيا، وغيرها، ودعمت المليشيات ذات الخَلْفِيّة النّازية في أوروبا الشرقية والوُسْطى، وفي أمريكا الجنوبية، وحكومات اليمين المتطرف في الهند والبرازيل وكولومبيا وفي بولندا وأوكرانيا والمَجَر، وأنشأت حلفًا مع أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا الغربية، وأشرفت الولايات المتحدة على عدد من مؤتمرات اليمين المتطرف في فلسطين المحتلة، وبدأ التقارب منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وبالأخص منذ سنة 2004، في بلجيكا وهولندا، ثم تعزّز هذا التحالف، منذ أنْشأ “ستيف بانون” (مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”) منظمته اليمينية المتطرفة في أوروبا واسمها ( The Movement ) سنة 2017، بهدف تيسير استيلاء أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا على الحكم، بواسطة الانتخابات “الديمقراطية”، وتعزيز التحالف مع الكيان الصهيوني، لتأبيد الهيمنة على البلدان والشّعوب، العربية والأوروبية وغيرها، بالإضافة إلى التحالف السياسي القائم، منذ 2014، بين الكيان الصهيوني وحكومات بولندا وتشيكيا والمَجر وسلوفاكيا، وبدرجة أقل مع أحزاب بلدان أخرى مثل أوكرانيا وجورجيا وبلدان بحر البلطيق الثلاثة الصغيرة، ناهيك عن النفوذ الصهيوني القوي في أوروبا الغربية (ألمانيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا…)، ودعم أحزاب اليمين المتطرف، خاصة في بلجيكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا، وفنلندا، وبلدان أوروبا الشمالية، منذ العقد الأول من القرن العشرين، بحسب موقع صحيفة “يدعوت أحرونوت” الصهيونية ( ترجمة موقع “المنار” بتاريخ 02 آب/أغسطس 2011)، وبحسب موقع الصحيفة الأسبوعية الألمانية “دير شبيغل” الألمانية، عدد الأسبوع الأخير من شهر تموز/يوليو 2011، وفي ألمانيا، بدأت أحزاب اليمين المتطرف حملة ضد حركة المقاطعة “ب يدي إس”، منذ سنة 2009، وبعد عشر سنوات، وفي السابع عشر من أيار/مايو 2019 (بعد يومين من ذكرى النّكبة)، أثمرت جُهُود الكيان الصهيوني واليمين المتطرف، بمصادقة نواب ألمانيا، بالإجماع، على تجريم الدّعوة للمقاطعة، تبعتها فرنسا، لكن المحكمة الأوروبية ألغت القرار، بعد ثمانية عشر شهراً من التّصْدِيق عليه، وفي الأثناء تمت مُحاكمة مجموعات وأفراد من الدّاعين للمقاطعة، في العديد من الدّول الأوروبية…
إن هذه الأمثلة لا تعكس سوى جزء من التّضامن بين الحركة الصهيونية وكيانها الذي يحتل فلسطين (كوكيل بمرتبة متقدّمة للإمبريالية) واليمين المتطرف في قارّة أمريكا الشمالية والجنوبية، وقارة أوروبا وغيرها، ما يُوفِّرُ لنا حُجج وبراهين عديدة تُبَرِّرُ تحالف التّقَدُّمِيِّين والثّوريين في العالم، ليس ضد حُكومة أو وزير، أو مُستوطنة وُصفت بأنها “غير شرعية” (وكأن البقية “شرعية”)، بل ضد الكيان الصّهيوني برُمّته، وتُوفِّرُ لنا ما يُبرّرُ دعم مُقاومة الشعب الفلسطيني، من أجل التّحرّر واستعادة الوطن وعودة اللاجئين…
إن النّضال من أجل تحرير فلسطين مرتبط بشكل وثيق بالنضال ضد الرأسمالية، في مرحلتها الإمبريالية (أو ما أطلق عليها “العَوْلَمَة”) وضد اليمين المتطرف، وضد الأنظمة العربية، عميلة الإمبريالية والمتعاونة مع الصهيونية، بما فيها اليمين الفلسطيني، كما يُشكّل هذا النضال تَوَاصُلاً مع نضالات حركات التحرر الوطني، ضد الإستعمار والميز العنصري، وضد الظُّلم والإضطهاد والإستغلال…
يتمثل واجب المناضلين التقدّميين الفلسطينيين والعرب في المُبادَرَة بتقديم مقترحات لإعادة زخم التّضامن والدّعم والمُساندة للشعب الفلسطيني، حيثما وُجِدَ، ضمن حركة تقدّمية عالمية، مناهضة للإمبريالية ولهيمنة رأس المال، ومُناصرة للأمم وللشُّعُوب المُضْطَهَدَة، وللطبقات المُسْتَغَلّة، ولنضال الشعوب الأصلية والسّود في أمريكا، والمُهاجرين في الدول الرأسمالية المتقدّمة، وكذلك في دُوَيْلات الخليج، ونضال النّساء من أجل المُساواة، وغير ذلك من القضايا العادلة…
لِتَكُن كافة أيام السّنة أيام دعم لمقاومة الشعب الفلسطيني، وأيام تضامن فِعْلِي مع نضالاته.

الحوار المتمدن

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مأساة أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال
Next post الخال حكاية العامية بأبهى صورها الشعرية