قصص المدار التاريخية(( الكولونيل الذي اعتنق الاسلام))

Read Time:2 Minute, 10 Second

تقصها للمدار نجاة أحمد الأسعد

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_سليمان باشا الفرنساوي أو “الكولونيل سيف” (ولد في مايو أو يوليو 1788 في مدينة ليون بفرنسا – 12 مارس 1860) وانتقل إلي مصر مع الحملة الفرنسية وبقي بها واعتنق الإسلام. وكان القائدً العامً للجيش المصري في عهد الخديوي عباس

هو الكولونيل سيف Seves، وهو فرنسي الاصل ولد في ليون سنة 1787، وكان أبوه صاحب طاحونة ورثها عن أبيه. انضم إلى الجيش العظيم لناپليون، ودخل في مهمة البحرية وحضر واقعة الطرف الاخر ثم انتظم في سلك الجندية البري وقاتل في حروب نابليون وارتقى في المراتب العسكرية حتى بلغ رتبة كولونل (أميرالاي) ، ولما انتهى عهد نابليون قضى على الكولونيل سيف بالخروج من الجندية وانقطع للتجارة والزراعة، ثم طلب الى صديق له وهو الكونت دي سيجور السعي لدى شاه العجم في ان يعهد اليه تنظيم جيشه، فنصحه بالذهاب الى مصر، فجاءها سنة 1819. وقابل محمد علي فاعجب به وعهد اليه تنظيم الجيش المصري على الاساليب الحديثة فكان له الفضل الكبير في الاضطلاع بهذه المهمة كما تراه مفصلا في سياق الكلام، وقد اعتنق الاسلام في مصر واختار لنفسه اسم سليمان فصار يعرف بسليمان بك.

واشترك في حرب المورة ثم في حرب الشام والأناضول. وأنعم عليه محمد علي سنة 1834 بالباشوية عقب الحرب السورية الأولى فعرف من ذلك الحين بسليمان باشا الفرنساوي، واشترك في الحرب السورية الثانية، وقد عين رئيسا عاما لرجال الجهادية اي للجيش المصري واحتفظ بهذا المنصب في عهد ابراهيم وعباس باشا إلى سعيد باشا. وتوفى في سنة 1860، وهو المقام له تمثال في ميدان سليمان باشا بالقاهرة.

عهد إليه محمد علي بمهمة تكوين النواة الأولى من الضباط الذين سوف يعاونونه على تدرب الجنود المصريين فاختار له 500 من خاصة مماليكه ليبدأ بهم واختار له أسوان لتكون معسكرا لهذه المهمة بعيدا عن مؤامرات الجيش المختلط و مقاومتهم لكل جديد، وعينه محمد علي قائدا للجيش.

وفي زيارة له إلى فرنسا في 1845، نال مرتبة “ضابط عظيم” في جوقة الشرف من الملك لوي فيليپ.

زواجه

تزوج “مارية مريم هانم”، كريمة محمد شريف باشا وأنجب منها ثلاث أطفال، منهم أسماء المهدي التي تزوجت عبد الرحيم صبري باشا (وزير الزراعة) وأثمر الزواج فتاة هي ملكة مصر السابقة (الملكة نازلي) زوجة الملك أحمد فؤاد وأم آخر ملوك مصر الملك فاروق.

وفاته

ومازال قبره ماثلاً في جزيرة الروضة، بالقاهرة. ويوجد ضريح آخر لزوجته مارية مريم هانم، ويُعرف بإسم “ضريح ستي مارية”.

ذكراه

تقديرا من المصريين لهذا الرجل الذي يرجع إليه الفضل في بناء أول جيش مصري أقاموا له تمثالا في الميدان المسمى باسمه وأطلقوا اسمه على أحد شوارع القاهرة فلما قامت ثورة يوليو 1952 أطاحت بالتمثال وألقت به في ساحة المتحف الحربي ونزعت اسمه من الميدان والشارع وأطلقت عليه اسم (طلعت حرب).ويوجد تمثال له في مسقط رأسه، مدينة ليون.

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post حكايا المدار الفنية ((فنانة وزوجة فنان رغم الشهرة بقيت بالظل ))
Next post الدقة المنسية