لم يعطنا إلا قوة

Read Time:5 Minute, 1 Second

صفا يونس
طرابلس_ليبيا
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
إننا مسالمون هكذا نحن منذ الأزل، لم نكن يوما سوى أمة مسالمة نتعايش مع الأديان، كان نبينا الكريم يجاور يهودا، وعاش مع النصارى، لو أننا نؤذي من هم يخالفوننا في الدين لكان كتاب الله قد حثنا على ذلك، و لكان نبينا صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بمحاربتهم وقتلهم وتهجيرهم، لكنه أوصانا بسابع جار وكان يجاور يهوديا، لكان قتل عمه أبو طالب أو تركه وقطع صلته به لانه لم يكن مسلم، من خرجوا يعيثون فساداً في الأرض ونصبوا علما أسوداً و وضعو لفظ الجلالة والتوحيد عليه، هم أعداؤنا وأعداء الله لاينتمون إلى الاسلام بأي صلة، لعنهم الله إلى يوم يبعثون
“الإرهاب الذي يُزعم أن الإسلام مبرر له” لاينتمي له ابداً
نحن ننتمي لدين تسامح دين محبة الاسلام من اسمه يشتق لفظ السلام، في القرآن توجد أية تقول :
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6))
نحن لا نسيء إلى أي أحد أسئتم إلى ديننا بدعمكم لمجموعات ارهابية متطرفة، نسبتموهم إلينا وفوضنا أمرنا لله، نثبث كل يوم أنه يدخل في دينهم سفهاؤنا، ويدخل في ديننا أشرافهم
ندرك يوماً بعد يوم أننا مهمون جداً في هذه الأرض نمثل المليارات على الكرة الأرضية مسلمون نثير النقاش دائما، منذ عصور والعداء الأوروبي حولنا مستمر
وهاهو أثار النقاش من جديد حول النبي، وعاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى قلب الجدل الأوروبي عن الإسلام
إن هذا الرجل العظيم استطاع أن يقف أمام العالم أجمع وأمام جهالات قريش وكفرها وأمام الأصنام وعبادة الشمس وكل ما يعبد من دون الله وقف يدعو الله وحده لا شريك له ونبذ كل ما سواه، إنه بحق لجدير بكل تبجيل واحترام ليس فقط من أتباعه بل من كل من يفهموا العبقرية وخصائصها
لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً ولا يجزي السيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح يعفو ويصفح وقالت السيدة عائشة : ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى.
أساءو اليه على مر العصور لكنه لم يكن يوما إلا كريما، متسامحا، نقي القلب فمن لا يعرف ديننا يجهلنا ومن لايعرف نبينا الكريم لايعرفنا، انهم قوم جهله لايعرفون عنا إلا اصوات قنواتهم التلفزيونية، وجمل الغرابين السود التي تتظاهر بالاسلام، وما اورثهم اياه اجدادهم ، الا أننا تاريخ لايمحى
قَالَتْ السيدة عائشة رضي الله عنها : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ فَقَالَ :«لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ([21])، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي فَقَالَ :إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رُدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ فَمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الْأَخْشَبَيْنِ»؟ فماذا كان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال :«بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»([22]).
واستجاب الله له يخرج من الغرب كل يوم مسلم جديد ينور الله بصيرته ويعتنق دين محمد صلى الله عليه وسلم
في كل مرة أساؤوا إلينا يتجدد شباب الإسلام حتى يكون أصلب عوداً وأقوى تأثيراً وأكثر أتباعاً يجب أن نرد رداً أقوى مما يتوقعون سنسعى للتعريف أكثر بالإسلام ونشره على مستوى العالم بصورة أوسع من السابق حتى يصبح عالم إسلامي أكبر ونشكر من يسيء على إعطائنا تلك الفرصة للوصول إلى من هم في ظلمات أوروبا وغيرها انشروا عن الاسلام وعن نبينا سيعرفون أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم
قد افتقد جاره اليهودي الذي يلقى القاذورات كل يوم أمام بيته حين غاب مرة عن ايذاءه
مايحدث لن يؤثر أبداً في انتشار هذا الدين أو في استمراره أبداً .
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_


Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي.. عملية برخان
Next post أمن دولي ـ التعاون تأمني بين الاتحاد الأوروبي والناتو، المهام والواجبات