إيرلندا تهدد بحق النقض في محادثات البريكست

Read Time:1 Minute, 50 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ فيما تستعد بريطانيا لبدء جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي في الشهر القادم تمهيدا لخروجها من التكتل الأوروبي، يبدو أن مسألة الحدود مع إيرلندا ستكون العقبة الأصعب في هذه المحادثات.إذ تربط إيرلندا الشمالية [وهي جزء من المملكة المتحدة] مع جمهورية إيرلندا علاقات عميقة على جميع الصعد، ليس آخرها العلاقات التجارية، ولن يكون من السهل فصل هذين الجزأين بين ليلة وضحاها.ليما فوكس، وزير الدولة في المملكة المتحدة لشؤون التجارة الدولية يعتبر أنه لن تحل مسألة رسم الحدود غير المرئية حاليا بين المملكة المتحدة وإيرلندا قبل وضع الخطوط العريضة للاتفاق التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. “الحكومة البريطانية لاتريد وضع حدود قاسية” قال فوكس. وعن معنى كلمة “حدود قاسية” أوضح بالقول: “حدود قد تتضمن جوازات سفر ومراقبة جمركية بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا”.فيما تحاول بريطانيا الدفع قدما بالمحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، يؤكد المسؤولون في الاتحاد على أن هذه المباحثات لا يمكن أن تستمر مالم يتم تحقيق “تقدم كاف” حول مستقبل الحدود بين المملكة المتحدة وإيرلندا.جمهورية إيرلندا تخشى من تؤدي إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى فرض قيود صارمة على الحدود بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية. وتطالب بضمانات كي لايتم هذا الأمر.فيل هوجان مفوض شؤون الزراعة في الاتحاد الأوروبي، وهو سياسي أيرلندي، قال إن دبلن “ستواصل التمسك بموقفها” بشأن استخدام حق النقض (الفيتو) في المحادثات الخاصة بالعلاقات التجارية بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد إذا لم تتلق ضمانات بشأن الحدود مع أيرلندا الشمالية.وأضاف هوجان أن بريطانيا، أو أيرلندا الشمالية على الأقل، عليها البقاء في السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي لتجنب حدوث مشاكل تتعلق بالحدود التي تقسم الجزيرة.وقال لصحيفة (ذا أوبزرفر) يوم الأحد “إذا بقيت المملكة المتحدة أو أيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي أو في السوق الموحدة، وهو ما سيكون أفضل، لن تكون هناك مشكلة بشأن الحدود”.وسبق أن أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن بريطانيا ستترك السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بعد الخروج من التكتل.مسؤولون في دبلن وفي الاتحاد الأوروبي يرون أن أفضل سبيل لتجنب وجود قيود مشددة على الحدود، التي قد تشمل فرض رقابة على جوازات السفر وقيودا جمركية، هي الإبقاء على قواعد تنظيمية واحدة في شمال وجنوب الجزيرة.لكن حزبا يدعم حكومة ماي في أيرلندا الشمالية سيعارض أي اتفاق يعمل بموجبه الإقليم وفقا لقواعد تنظيمية مختلفة عن باقي أجزاء المملكة المتحدة.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post البدء بعمليات ترحيل اللاجئين من ألمانيا
Next post الشغب في بروكسل هدفه خلق الفوضى