انهاء عمليات الإجلاء البلجيكية في افغانستان اسبابها

Read Time:2 Minute, 45 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أفاد مكتب رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، مساء الأربعاء، إن الحكومة البلجيكية قررت إنهاء عمليات الإجلاء من مطار كابول “نظراً لتطور الوضع في أفغانستان وبالتوافق مع شركاء أوروبيين آخرين”.

ولا يزال من الممكن تشغيل خمس رحلات جوية بين كابول وإسلام أباد يوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة “سودبرس”، تجمع جميع أفراد عملية Red Kite منذ الساعة 9:30 مساءً (بتوقيت بروكسل) ،ومن تم إجلاؤهم في إسلام أباد.

وستواصل بلجيكا إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ووحدة العمليات إلى بلادنا في الأيام المقبلة.

ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس بحضور رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية صوفي فيلميس ووزيرة الدفاع لوديفين ديدوندر ووزير اللجوء والهجرة سامي مهدي.

وفقاً لما قررته الحكومة البلجيكية بالأمس، فقد تم بالفعل إنهاء عمليات الإجلاء من مطار كابول ، كما أوضح رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي ، الخميس ، التفاصيل الكامل حول هذا القرار وحجم العمليات.

وقال رئيس الوزراء”ان السلامة كانت على رأس أولوياتنا دائمًا، فمنذ بداية عملية Red Kite، رأينا أن الوضع فوضوي وخطير للغاية.

وأشار دي كرو الى ان الوضع تدهور بشكل كبير يوم الأربعاء، وأضاف، حصلنا من مصادر أمريكية وحليفة على معلومات تفيد باحتمال وقوع هجوم بقنبلة بالقرب من المطار. وأضاف، مساء أمس ، قمنا بإجلاء جميع فرقنا والبلجيكيين الموجودين على مدرج المطار إلى باكستان. ليتوجهوا بعد ذلك مباشرةً إلى مطار ميلسبروك في بلجيكا ، إيذاناً بنهاية عملية الإجلاء.

ووفقاً لرئيس الوزراء، تم إجلاء أكثر من 1400 شخص بقليل ، من بينهم 300 طفل. إجمالاً ، قامت الطائرات البلجيكية بـ 23 رحلة جوية من مطار كابول إلى إسلام أباد.

وهناك العديد من المستفيدين البلجيكيين ، ولكن هناك أيضًا أشخاص نقلناهم إلى بلدان أخرى ، بما في ذلك هولندا ولوكسمبورغ. حسبما أضاف.

المؤتمر الصحفي

وكانت طالبان اوقفت امس الأربعاء حافلة كانت تقل بلجيكيين تم إجلاؤهم بالقرب من مطار كابول وأجبرتها على العودة إلى مسارها، وفقاً لتقرير شبكة VRT الاخبارية، كما أكد الجيش البلجيكي تلك الأنباء.

ووصلت أيضًا تقارير عن إطلاق أعيرة نارية ، إلا ان شبكة VRT الاخبارية الفلمنكية، تحدثت مع أحد الركاب على متن الحافلة الذي نفى إطلاق وقوع إطلاق نار.

وكانت الحافلة جزءًا من قافلة دولية بدأتها الدول الغربية حيث أصبح من الصعب نقل المواطنين والأشخاص الذين تربطهم صلات بالدول الغربية إلى المطار.

وأكد الراكب الذي تحدثت إليه VRT أن إطلاق النار تم بالقرب من المطار قائلاً: “لقد أصبح الأمر طبيعيًا إلى حد ما” ، لكنه نفى تعرض الحافلة “البلجيكية” لإطلاق النار.

كانت الظروف على الحافلة “صعبة” للغاية، فالرحلة إلى المطار “استغرقت وقتًا طويلاً”. كما ان الحافلة تتسع لـ 50 راكبًا لكنها كانت تحمل ضعف هذا العدد.بحسب تقارير الشبكة الفلمنكية.

وبحسب شهود عيان، لم يُسمح لأحد بمغادرة الحافلة. كما اضطر الأطفال للتبول في زجاجات مياة الشرب. بالإضافة إلى ان الحرارة كانت شديدة للغاية.

بمجرد وصول الحافلة أخيرًا إلى محيط المطار ، أوقفتها حركة طالبان. كما تم إجبار الركاب على النزول واضطروا إلى الانتظار لمدة ساعة أخرى في المطار. ثم قررت طالبان إعادة جميع الركاب على متن الحافلة. لقد كانت خيبة أمل كبيرة لجميع المعنيين. لم يفهم أي من الركاب سبب اختيار حافلتهم تحديداً.

في غضون ذلك ، أوقفت بلجيكا عملية الإجلاء . في الوقت نفسه سيقوم الجيش ووزارة الخارجية البلجيكيان تبحث فيما يمكن عمله في إسلام أباد (باكستان) لمساعدة الركاب.

وطلبت السلطات البلجيكية من الجميع البقاء على اتصال. حيث تبحث الدول الأوروبية في ما يمكن فعله بعد الموعد النهائي في 31 أغسطس عندما تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان. في حين تبدو الرحلات التجارية أحد الخيارات القليلة المتاحة.

وكالات