رحيل الكاتب الفلسطيني نصري حجاج

Read Time:1 Minute, 23 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_توفي المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج، السبت، بالعاصمة النمساوية فيينا، عن عمر يناهز الـ70 عاما، بعد صراع مع المرض.


ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية حجاج، في بيان، ووصفه الوزير عاطف أبو سيف بأنه “اسم من أسماء الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني”.


وأضاف أبو سيف، في تصريح نقله بيان الوزارة، أن حجاج “كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص الشعب الفلسطيني منذ التحاقه بالعمل الكفاحي والنضالي في صفوف الثورة الفلسطينية”.

وتابع بأن الراحل “يعتبر من المبدعين الفلسطينيين الذين كرسوا الحضور الفلسطيني على المستويين العربي والدولي”.


وأردف بأن “رحيله يعد خسارة كبيرة للمشهد الثقافي”.


ولد حجاج في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1951، لوالد لاجئ من قرية الناعمة الفلسطينية المحتلة في 1948، ووالدة لبنانية، وفق البيان.


وزاد البيان أن حجاج، التحق بصفوف الثورة الفلسطينية، ومن ثم أتم دراسته في بريطانيا، ليتم إبعاده عنها لاحقا.

ومن أبرز أعمال حجاج فيلم “ظل الغياب”، وفيلم “كما قال الشاعر”، الذي وثق من خلاله حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.


وكتب حجاج في الصحف البريطانية واللبنانية والفلسطينية، وأخرج عدة أفلام وثائقية حاز بعضها جوائز دولية.

وقد نعته زوجته وتحدثت عن وصيته قائلة : أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض. ونزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزءا من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة وجزءا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها ..

رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته…

عربي 21

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post السبب الحقيقي للخسارة المدوية للإسلاميين في المغرب
Next post تأكيد زواج اصالة