جدل تطعيم الاطفال في بروكسل

Read Time:2 Minute, 12 Second

شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_أصدر المجلس الأعلى للصحة رأيه في تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 سنة، وكذا طريقة تقديمه و الأثار الجانبية التي قد تصاحب العملية.

ويوصى CSS بشكل أساسي باللقاح للأطفال المصابين بأمراض مصاحبة أو على اتصال وثيق بالأشخاص المعرضين للخطر، كما يجب إعطاء الشباب الذين لا يعانون من أمراض مصاحبة الفرصة للتلقيح ، إذا وافقوا هم أو آباؤه.

وسيتم إعطاء الأطفال المنتج الذي طورته شركة “فايزر بايونتيك” بجرعة أقل بثلاث مرات من الجرعة المحقونة للسكان فوق 12 عامًا، كما سيتم إعطاء اللقاح على شكل حقنتين ، مع تأخير لمدة ثلاثة أسابيع بين كل منهما.

ومن المحتمل أن تكون الحماية لمدة مماثلة لتلك التي لوحظت عند كبار السن (حوالي 6 أشهر).

أما بخصوص الآثار الجانبية المتوقعة، فهي مماثلة لتلك التي يعاني منها الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا فما فوق ، وهي ألم خفيف في موقع الحقن ، والتعب ، والصداع ، وآلام العضلات.

ويضيف المجلس أن الدراسات العلمية أظهرت أن اللقاح فعال بنسبة 91% في الوقاية من كوفيد -19 وأشكاله الشديدة النادرة لدى الأطفال، وفيما يتعلق بالحد من انتقال العدوى ، يبدو أنه ثابت على نطاق أعداد كبيرة من السكان.

واعتبارًا من 8 ديسمبر ، تم تطعيم حوالي 4 ملايين شاب تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا في الولايات المتحدة وكندا، ويتم حاليا تقييم البيانات من هذه البلدان باستمرار.

وكان أولياء أمور الأطفال دون سن 12 عامًا منقسمون بشأن مسألة التطعيم ضد فيروس كورونا في مرحلة الطفولة ، وفقًا لتحقيقات كورونا الكبيرة التي أجرتها جامعة أنتويرب اليوم الجمعة.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع ، قال 43% إن أطفالهم سيحصلون على التطعيم “بالتأكيد أو على الأرجح” ، بينما قال 23% إنهم “بالتأكيد لن يحصلوا عليه”.

و سُئل الآباء ، الذين تقل أعمار أطفالهم عن 12 عامًا ، عما إذا كان سيتم تطعيم أطفالهم في حالة الحصول على رأي إيجابي من المجلس الصحي الأعلى، حيث أجاب 23.4% من المشاركين بأنهم سيفعلون ذلك

“بالتأكيد” ، و 19.6% “على الأرجح كذلك” و 23.6% “بالتأكيد لا”.

وحدد الباحثون أن هذه النتائج تخص جميع الأطفال دون سن 12 عامًا ، وبالتالي تشمل الأطفال دون سن الخامسة.

وكانت الجرعة الثالثة للبالغين ، موضوع إجماع واسع، فمن بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، تلقى ثلاثة من كل أربعة حقنة ثالثة ، والتي تتطابق مع الإحصائيات المعروفة على المستوى الوطني، أما في الفئة العمرية من 36 إلى 65 عامًا ، تلقى واحد من كل أربعة مشاركين “جرعة معززة”.

وتظهر نتائج الدراسة أيضًا أن استخدام الاختبارات الذاتية أمر شائع بشكل متزايد، حيث صرح أكثر من 56% من أفراد العينة بأنهم قد أجروا بالفعل هذا النوع من الاختبارات أو قام أحد أفراد أسرهم بذلك. ومع ذلك ، يعتقد 21% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن هذه الاختبارات غير موثوقة أو باهظة الثمن.

وكالات