فلسطين تنتظر موقف حقيقي من الاتحاد الأوروبي

Read Time:2 Minute, 23 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ عبَّرّ الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب أمس حول القدس والتداعيات التي قد تنجم عن هذا الإعلان وأثرها على فرص السلام.الجانب الفلسطيني أبان عن شجبه لقرار دونالد ترامب،واعتبره عرقلة في مسار السلام.سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي،عبد الرحيم الفرا،صرح ، أن العالم والفلسطينيين بشكل خاص ينتظرون من الاتحاد الأوروبي أن يتجاوز مرحلة الإعراب عن القلق إلى الإدانة واتخاذ موقف حازم . “ إن السلطة الفلسطينية، وكذلك الشعب الفلسطيني، ينتظرون أن يعترف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، على حدود عام 1967 التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لها، وهذا هو أدنى شيء يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي في رده على قرار السيد ترامب”هذا وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن “بالغ القلق” إزاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وأكدت موغيريني في بيان “يعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات على فرص السلام”.وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يدعو كل الفاعلين على الأرض وفي المنطقة، إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس لتجنب أي تصعيد“، مضيفة أن الاتحاد “يبقى مستعدا للمساهمة في عملية التفاوض” الضرورية لحل مسألة وضع القدس.وقالت “إن الحل التفاوضي القائم على أساس دولتين بما يلبي تطلعات الطرفين، هو الوسيلة الوحيدة الواقعية لإقرار السلام والأمن” لما فيه مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد السواءأكد الاتحاد الأوروبي على تمسكه بحل الدولتين وبسياساته الحالية كما جاءت في نتائج مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي المتعاقبة. حل الدولتين الذي يُمكن التوصل إليه من خلال المفاوضات والذي يلبي آمال وتطلعات الجانبين هو الحل الواقعي الوحيد من أجل تحقيق السلام العادل والدائم وتحقيق السلام والأمن الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون. “إذا كانت الولايات المتحدة ترى أنها قوية بدفاعها عن إسرائيل، فكيف يمكن أن تكون وسيطة، ما جرى سيفتح المجال على مصراعيه، لأوروبا أن تتطلع بدور الوسيط”.يُعتبر النزاع القائم حول وضع القدس مسألةً محورية في الصراع العربي الإسرائيلي. أقدمت الحكومة الإسرائيلية بعد حرب سنة 1967 بين الجيوش العربية والإسرائيلية على احتلال القدس الشرقية التي كانت تتبع الأردن، وألحقتها بإسرائيل واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ منها، إلا أن المجتمع الدولي بأغلبيته، لم يعترف بهذا الضم، وما زال ينظر إلى القدس الشرقية على أنها منطقة متنازع عليها ويدعو بين الحين والآخر إلى حل هذه القضية عن طريق إجراء مفاوضات سلميّة بين إسرائيل والفلسطينيين يقول اليهود إن القدس عاصمتهم التاريخية منذ 3000 عام، لأسباب دينية وسياسية. ووفق روايات التراث اليهودي، فإن القدس بالإضافة إلى وجود الهيكل فيها الذي هدم مرتين، كانت عاصمة مملكة إسرائيل التاريخية التي حكمها الملك داود في القرن العاشر قبل المسيح، وبعدها لمملكة الحشمونيين اليهودية.ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. تضم مدينة القدس، بين جدران البلدة القديمة وفي بضع مئات من الأمتار، مواقع مقدسة لمليارات المؤمنين في العالم.وتعد القدس أيضا مقصدا سياحيا، فيفيد مكتب الإحصاءات الإسرائيلي بأن 78% من السياح الذين دخلوا إسرائيل عام 2016 زاروا القدس. أما أبرز مناطق الزيارة فهي حائط المبكى والحي اليهودي في المدينة القديمة ثم المناطق المقدسة المسيحية.

يورونيوز

 

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post بروكسل تخسر استضافة مباريات بطولة أوروبا 2020
Next post تقدم ملحوظ في محادثات البريكست