الفترة الأخطر”.. ما مدة حضانة أوميكرون لدى المصاب؟

Read Time:4 Minute, 13 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية… _مع اكتشاف الخصائص الخاصة بالمتحور أوميكرون، بدأنا نكتشف أنه مختلف عن المتحورات الأخرى مثل دلتا، من ناحية الأعراض وسرعة الانتشار والتأثير على جسم الإنسان.

وأظهرت الأبحاث مؤخرا اختلافا جديدا بين المتحورين، وهو فترة “حضانة الفيروس”، وهي المدة الزمنية بين تعرضك للفيروس ووقت بدء ظهور الأعراض.

وجدت دراسة صغيرة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض أن حضانة أوميكرون تبدو أقصر بحوالي يوم واحد من حضانة دلتا.

أما مع دلتا، كان وقت الحضانة عادة حوالي 4 أيام، أما مع أوميكرون، تقصر الفترة إلى 3 أيام، وفقا لموقع “فوكس نيوز”.

لماذا فترة حضانة الفيروس مهمة؟

فترة حضانة الفيروس هي أحد العوامل التي يمكن أن تساهم في سرعة انتشاره، حيث تعني فترة الحضانة القصيرة أن فترة تعرض الشخص للفيروس وقابليته على نقله للآخرين، سريعة جدا.

وكتبت كلية الطب بجامعة هارفارد: “مع أوميكرون، يحدث معظم انتقال العدوى خلال يوم إلى يومين قبل ظهور الأعراض، وفي غضون يومين إلى 3 أيام بعد ذلك”.

وأضافت: “يمكن أن يساعد ارتداء الكمامات في تقليل خطر الإصابة، خاصة من شخص لم تظهر عليه الأعراض بعد”.

ووفقا للدراسات، يجب أيضا على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بأعراض أوميكرون البقاء في المنزل، والعزل عن الآخرين.

حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، دول العالم على العمل معًا لوضع نهاية للمرحلة الحرجة من جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن لديها الآن جميع الأدوات المتاحة لذلك. وقال في مؤتمر صحفي مع وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه “تدخل جائحة كورونا الآن عامها الثالث ونحن في منعطف خطير. يجب أن نعمل معًا لإنهاء المرحلة الحرجة من هذا الوباء. لا يمكننا السماح له بالاستمرار ونحن نتخبط بين الذعر والإهمال”. وأضاف أن ألمانيا أصبحت أكبر متبرع للمنظمة بعد أن كانت الولايات المتحدة تاريخيًّا هي صاحبة أكبر مساهمة مالية بين الدول الأعضاء في المنظمة. من جهتها، قالت شولتسه إن أولوية ألمانيا -التي تولت رئاسة مجموعة الدول السبع- هي إنهاء الجائحة في جميع أنحاء العالم، داعية إلى “حملة تطعيمات عالمية حقيقية وعاجلة على نطاق واسع”، لتحقيق هذا الهدف. وتنعقد على مدار أسبوع في جنيف اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، ومن المقرر مناقشة الجوانب الرئيسية لمستقبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ومن ضمنها محاولة غيبريسوس البقاء لفترة رئاسة ثانية واقتراح بجعل المنظمة أكثر استقلالية من الناحية المالية. الشوط الأخير من اللعبة” وعلى صعيد آخر، حذّر مدير المنظمة من خطورة افتراض أن المتحور أوميكرون الشديد العدوى هو آخر نسخة متحورة من فيروس كورونا، وأن العالم أصبح في “الشوط الأخير من اللعبة”. وأضاف في كلمته خلال افتتاح اجتماع المجلس التنفيذي، أنه من المحتمل أن يكون 2022 هو عام الخروج من المرحلة الحادة للوباء، وهي المرحلة التي يشكل فيها كوفيد-19 حالة صحية طارئة. وأشار إلى أن هذا الخروج ممكن في حالة تطبيق الاستراتيجيات واستخدام الأدوات المتاحة مثل اختبارات كشف الفيروس ولقاحات الوقاية بصورة شاملة. وقال إن “الظروف مثالية لظهور المزيد من السلالات المتحورة”، موضحًا أنه تم تسجيل أكثر من 80 مليون إصابة بأوميكرون منذ رصده قبل أكثر من 9 أسابيع حتى الآن، وهو عدد أكبر مما تم الإبلاغ عنه في 2020 بأكمله. مصادمات عنيفة في بروكسل واندلعت مواجهات عنيفة في بروكسل، أمس الأحد، بين الشرطة ومتظاهرين رافضين للقيود التي فرضتها الحكومة البلجيكية لمواجهة كورونا. وأظهرت مقاطع مصورة اعتداء متظاهرين على أفراد من الشرطة وتكسيرهم واجهات مبانٍ ومحالَّ تجارية، وقالت السلطات البلجيكية إن نحو 50 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع بعد اندلاع اشتباكات عنيفة عندما بدأ المتظاهرون إلقاء صناديق القمامة والحواجز وغيرها من المقذوفات على أفراد الشرطة. وتم توقيف نحو 70 شخصًا، ونُقل 3 ضباط و12 من مثيري الشغب إلى المستشفى، وفقًا لتقارير إعلامية محلية. ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن رئيس الوزراء (ألكسندر دي كرو) قوله، مساء الأحد، في أعقاب الاحتجاجات إن “مجتمعنا لن يقبل أبدًا العنف الأعمى”. وكتب عمدة بروكسل فيليب كلوز على تويتر “يوم صعب في بروكسل. لا شيء يمكن أن يبرر الاعتداءات الجسدية التي تعرضت لها الشرطة وسنبذل قصارى جهدنا لتحديد الجناة”. ودعا منظمو التظاهرات -الذين قيل إن مطلبهم الرئيسي هو إجراء “نقاش عام حقيقي بشأن الإجراءات”- متظاهرين من دول أوربية أخرى إلى الانضمام إليهم، وشوهدت الأعلام الهولندية والبولندية والفرنسية والرومانية وسط الحشد. واستمر عدد إصابات كورونا في الارتفاع بشكل حاد في بلجيكا، وأعلنت الحكومة يوم الجمعة العمل بمقياس من ثلاثة رموز ملونة لقياس مدى خطورة الوباء سيدخل حيز التنفيذ في 28 يناير/كانون الثاني. وفي نوفمبر الماضي، شارك نحو 35 ألف متظاهر في تظاهرات بالعاصمة البلجيكية، بدأت سلمية لكنها تحولت لاحقًا إلى أعمال عنف. حصيلة قياسية يومية في روسيا وأعلنت السلطات الصحية في روسيا، اليوم الإثنين، تسجيل 665 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، كما ارتفع عدد الإصابات اليومية إلى 651 ألفًا و109 إصابات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي أعلى حصيلة يومية لإصابات كورونا في البلاد منذ بداية الجائحة، وفق إعلام محلي. وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في البلاد ارتفع إلى 11 مليونًا و173 ألفًا و300 إصابة، وارتفع إجمالي الوفيات إلى 326 ألفًا و767 وفاة. وكان نائب مدير مركز جاماليا لعلوم الأوبئة والأحياء الدقيقة (دينيس لوجونوف) قد قال إنه من المتوقع حدوث ارتفاع كبير في حالات الإصابة بكورونا في روسيا أواخر يناير/كانون الثاني ومطلع فبراير/شباط. وأضاف “إنني متأكد تمامًا من أننا سنشهد ارتفاعًا خطيرًا في حالات الإصابة بأوميكرون”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ماكرون: الانقلاب في بوركينا مقلق في ظل أولوية محاربة الإرهاب الإسلامي
Next post سفينة خدعت ركابها.. غيّرت طريقها عمدا إلى الوجهة الخطأ