محاولات لإعادة التعايش بعد نزاع انفصال كتالونيا

Read Time:1 Minute, 24 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ خلال اجتماع حاشد عقده أمس الأحد في مدينة طراغونة لدعم مرشح “الحزب الشعبي”، قال راخوي “الريوم يمكننا أن نؤكد أن الحل لمثل هذه السخافة قد بدأ بالفعل، وفي غضون أيام قليلة سيكون لدينا فرصة رائعة لاستعادة الحياة الطبيعية والهدوء والتعايش، وهو ما يريده الناس”.وأضاف “الآن لدينا فرصة لأول مرة منذ أربعين عاما، لإغلاق الباب على النزعة الانفصالية إلى الأبد من خلال التصويت لحزب الشعب في كتالونيا بالانتخابات المقبلة”.على الجانب الآخر، يقوم الكتالونيون الانفصاليون بحملة غير مألوفة تزيد من حدة انقساماتهم استعدادا للانتخابات الإقليمية، عبر خطب مسجلة على أشرطة فيديو من العاصمة البلجيكية بروكسل.ويتواجه الرجلان القويان في الحكومة الإقليمية التي أقالتها مدريد، وهما الرئيس كارلس بوجديمون ونائبه أوريول يونكيراس، لقيادة المنطقة، رغم فرصهما الضئيلة لتحقيق هذه الغاية، نظرا إلى وضعهما القضائي.وبوجديمون ويونكيراس ملاحقان بتهمة التمرد والانشقاق والاختلاس، لدورهما في الأحداث التي أفضت إلى إعلان الاستقلال من جانب واحد في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبقي حبرا على ورق. وسيعتقل بوجديمون -المنفي في بلجيكا- إذا عاد إلى إسبانيا، أما يونكيراس فيقبع في السجن قرب مدريد.ولم تقدم استطلاعات الرأي أية مؤشرات واضحة بشأن ما إذا كانت الأفضلية في تلك الانتخابات الإقليمية القادمة ستكون للأحزاب المؤيدة لانفصال كتالونيا أم للأحزاب المعارضة له التي يُطلق عليها اسم الأحزاب الدستورية.ويتوقع المراقبون أن يكون البرلمان القادم معلقا من خلال عدم حصول أي حزب أو كتلة انتخابية على نسبة 68% من المقاعد، وهي النسبة اللازمة للحصول على الأغلبية.يذكر أن الحكومة المركزية في إسبانيا أقالت حكومة إقليم كتالونيا وحلت البرلمان المحلي، وذلك في أعقاب إعلان السلطات هناك استقلالها عن البلاد.وينص الدستور الإسباني على أن إسبانيا دولة غير قابلة للتجزئة، وأن البرلمان المركزي في مدريد هو صاحب الاختصاص الأصيل في النظر في المسائل المتعلقة بالسيادة الوطنية.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post محاكمة صلاح عبد السلام فبراير المقبل
Next post تبادل الانتقاد بين إيران وإيمانويل