قطر تفتتح متحفاً رياضياً أولمبياً

Read Time:1 Minute, 46 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ دشّنت قطر متحفاً رياضياً أولمبياً اطلقت عليه تسمية 1-2-3 وهو أحد أكبر المتاحف في العالم من بين سلسلة من 28 حول العالم.

تبلغ مساحة المتحف الذي صمّمه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، حوالي 19000 متر مربع وهو جزء من مبنى ستاد خليفة الدولي الذي سيستضيف بعض مباريات مونديال قطر 2022.

وقالت الشيخة المياسة بنت حمد بت خليفة ال ثاني، رئيس مجلس إدارة متاحف قطر “نفتتح متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 في لحظة لا تصدق في تاريخ الرياضة داخل بلدنا حيث تستعد قطر لاستقبال أكثر من مليون سائح في كأس العالم لكرة القدم. قد يتكلم هؤلاء الزوار عددًا لا يحصى من اللغات لكنهم يفهمون الرياضة على أنها لهجة عالمية”.

أما مدير المتحف الأولمبي عبدالله الملا فاعتبر في تصريح لوكالة فرانس برس أن فكرة المتحف “جاءت بعد دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 التي تركت إرثا كبيرا في الرياضة القطرية” مشيرا إلى أن المتحف “هو ثاني أكبر متحف أولمبي في العالم بعد متحف كولورادو من الولايات المتحدة”.

استغرق التخطيط لإنشاء المتحف على مدى 15 عاما وهو يتضمن 7 أقسام بشكل معارض، أبرزها صالة تاريخ الرياضة العالمية وهي عبارة عن رحلة عبر تاريخ الرياضة من العصور القديمة إلى العصور الحديثة. تحوي صالة العرض ما يقرب من 100 من المقتنيات الأصلية والنسخ، يمتد تاريخها من القرن الثامن قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين، مقترنة برسومات، وعناصر رقمية سمعية وبصرية وتفاعلية.

ويروي المتحف قصة “الأولمبياد” من الألعاب الأولمبية القديمة، إلى انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة وازدهارها وازدياد أهميتها في السنوات الاخيرة. وتم عرض كل شعلة من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية من عام 1936 حتى يومنا.

يتضمن المتحف أيضا “قاعة الرياضيين” التي تحتفي بالأبطال الرياضيين من جميع أنحاء لعالم القدامى منهم والجدد، واستمداد الإلهام من مسيرة نجاحهم وإنجازاتهم.

كما تضمن المتحف مقتنيات من أبرز الأبطال الرياضيين وعلى سبيل المثال قفازات أسطورة الملاكمة الأميركي محمد علي كلاي في أولمبياد روما عام 1960، ومضرب الألماني شتيفي غراف، بالإضافة إلى سياراة فيراري لبطل العالم السابق في سباقات فورمولا واحد الألماني ميكايل شوماخر.

وسلط أحد الأقسام الضوء على الأنشطة الرياضية الراسخة في قطر، مثل الصيد بالصقور، والغوص لصيد اللؤلؤ، وسباق الهجن، مُبرزة تجليات هذه الرياضات في المرتبطة بتراث وبيئة البلاد.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الممثل بروس ويليس يعلن اعتزاله
people on protest against war in ukraine Next post بعض اللاجئين الأوكرانيين يعودون من بولندا