إسرائيل تواصل تحركاتها في أوروبا لنقل السفارات إلى القدس المحتلة

Read Time:1 Minute, 26 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قالت إسرائيل إنها على اتصال مع عشر دول بعضها في أوروبا، بشأن إمكانية نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، بعد أن أعلنت غواتيمالا أنه ستحذو حذو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن المدينة المقدسة.وقال مسؤول في الخارجية الإسرائيلية إن القرار الأمريكي سيفتح الباب أمام موجة جديدة مشابهة لتحرك غواتيمالا، وأن تلك الخطوة للدولة المذكورة ليست سوى البداية على حد قوله. ولم يذكر المسؤول الإسرائيلي بالاسم الدول التي قد تقدم على تلك الخطوة، ولكن الإذاعة الإسرائيلية قالت إن هندوراس والفلبين ورومانيا وجنوب السودان هي من بين تلك الدول التي قد تتخذ تلك الخطوة.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت بأغلبية واسعة يوم الخميس الماضي، على قرار قرار رافض لخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل/ مؤكدة أن وضع المدينة المحتلة ينبغي أن يتم حله عبر المفاوضات.وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية سنة 1967، ثم ضمتها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.وكانت لعديد دول أمريكا اللاتينية بعثات دبلوماسية في القدس، إلى غاية بداية الثمانينات، عندما أدان مجلس الأمن الدولي محاولة إسرائيل تغيير الوضع القانوني للمدينة، معتبرا إياها عائقا أمام تحقيق السلام.وكان إعلان الرئيس الأمريكي في السادس من الشهر الحالي أثار غضبا بين الفلسطينيين والعالم الإسلامي. ومازالت سفارات الدول التي تربطها علاقات مع إسرائيل موجودة في تل أبيب، ولم تفتح أي منها سفارة في القدس حتى اللحظة.وتعتمد دول مثل غواتيمالا وهندوراس على تمويل الولايات المتحدة لتحسين قدراتها الأمنية ضد عصابات الجريمة المنظمة. ولرئيس غواتيمالا جيمي موراليس نقاط تشابه مع دونالد ترامب، فقد كان منشطا تلفزيونيا، وعديم للخبرة السياسية قبل أن يصبح رئيسا في 2016، وقد أضحى وضعه هشا بسبب اتهامات الفساد التي تلاحقه. وكانت الإدارة الأمريكية هددت بقطع مساعداتها عن الدول التي تعارض القرار الأمريكي بشأن القدس. أما الجانب الفلسطيني فيقول إنه لن يقبل أي خطة أمريكية للسلام تقترحها الولايات المتحدة.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post بلجيكا تشهد معارضة لسياسات تيو فرانكلين
Next post بلجيكا توقف رسائل التلغراف