في ذكرى رحيل الكاتب الكبير يوسف الشريف

Read Time:1 Minute, 13 Second

عبد السلام بن مسعود _باريس

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_تمر الذكرى الأولى لرحيل
الكاتب والاديب الكبير يوسف الشريف
فقد رحل الأديب يوسف الشريف في 23 يوليو 2021 عن عمر ناهز الثلاث وثمانين سنة ونعته كبريات الصحف والاذاعات العربية وكتب عن مناقب ا الفقيد الكثير من الكتاب والمثقفين والأدباء العرب.
ورثاه العديد من الشعراء..
وفي ذكراه اخترت لكم احد قصائد الرثاء للشاعر الرائع
المهدي الحمروني. لعل قرب
الشاعر المهدي الحمروني
. من الأديب الراحل جعل من قصيدته الابرز في كل ما كتب عن الأديب والكاتب الراحل يوسف الشريف
الي جانب تمكن الشاعر من ادواته الشعرية وحسه المرهف جدا..

** عنوان القصيدة

ولكن أيُّها اليُتْمُ المُغالي؟

المهدي الحمروني


أُعدِّدُ بعد غفوتكَ الليالي
على قفر السؤالِ إلى السؤال
رأيتُ بكُلِّ قارعةٍ مراحًا
سروحٌ صوب كلُّ مُنى ابتذال
ألم تَجِد المنيَّةُ فيكَ بعضًا
لحاجةِ حكمةٍ تُفْدَى بغالي؟
وقفتُ بشارِدٍ: فيما ستمضي
بدونك بعدُ ناصيةُ الجمال؟
سألتُكَ يا أباها فلم تُجِبني
وكيف يُجيبُني قَفرٌ بآلِ
ويا أبَ كلَّ ذُخرٍ في صديقٍ
وفاءً للبراءة في الخِصال
على وطن الطفولة كيف وُوري
وأيُّ الأرض حاضنةُ الجلال
أقول وما مقالي فيك كفؤٌ
ولا دمعي بوافٍ لارتجالي
وكنتَ البدرَ حين طلعتَ حصرًا
كمالًا لا يؤوبُ إلى الهلال
يموتُ الكُثرُ في بلد اليتامى
ولكن أيُّها اليُتمُ المُغالي؟
وما اجتاحتكَ جائحةٌ ولكن
بك الحسراتُ ضاقت في المجال
على كتفيكَ تُسنِدها بُكاءً
ويُربِتُها هواكَ من العُضال
ولما رأيتَ مضيَعها تعدَّى
مضيتَ كشمعةِ الشفقِ المُحال

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
brown firewood Previous post الحطب بديلا” عن الطاقة في بلجيكا
Next post الاعتذار لايمحي العار