الرئيس الراسب

Read Time:4 Minute, 21 Second

دكتور هشام عوكل

السفير / د. اسامه توفيق بدر سفير مصر السابق لدى أوكرانيا قال في لقاء لشبكة اوكرانيا بالعربي من العداله التحقيق مع بايدن واعوانه في فسادهم في أوكرانيا ِ البريئه التي ازهقت في ميدان الاستقلال بايدي ميليشيات تتبعهم ومليارات الدولارات التي خسرتها أوكرانيا وخسارتها لاهم واغني اقاليم لديها.

والواقع ان توجيه تهمة محاولة الضغط علي الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي للتحقيق في انشطة بايدن الصغير هي تهمه مضحكه فبدلاً من محاولة التحقيق مع جو بايدن وابنه الذين بالفعل تدخلا في أوكرانيا بشكل بشع ومعهما السيناتور المتوفي سيء السمعه ماكين ومساعدة وزير الخارجيه الاسبق فيكتوريا نولاند والسفير الامريكي الاسبق في كييف، يوجه النواب الاتهام للرئيس ترامب لمحاولته تسليط الضوء علي انحرافات بايدن وابنه وهو ما يظهر ان الهدف الرئيسي هو محاباة المرشح الديمقراطي المحتمل بايدن والتغطيه علي جرائم الفساد التي ارتكبتها الاداره الديمقراطيه في أوكرانيا ومحاولة الثأر من هزيمة مرشحة الرئاسه السابقه الديمقراطيه هيلاري كلينتون وللاساءه الي الحزب الجمهوري واضعاف فرص فوزه في الانتخابات القادم

في بلد يعاني من الاقتتال السياسي والفساد والنفوذ الروسي منذ إعلان الاستقلال عام 1991، وضع السياسيون خلافاتهم القديمة جنبا وشكلوا جبهة موحدة ضد روسيا عقب الغزو.

ولكن مع اشتداد الحرب وتدفق مليارات الدولارات من المساعدات الدولية، بدأت تصدعات وتوترات ما قبل الحرب في الظهور بين الحكومة المركزية والقادة المحليين، حسب “واشنطن بوست”.

وتؤكد الخلافات الأخيرة بين رئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، ورؤساء البلديات الأوكرانيين الذين يحاولون الدفاع عن مدنهم وبلداتهم المدمرة أو إعادة بنائها، التحديات الداخلية المتزايدة لأوكرانيا مع اقترابها الحرب من دخول شهرها السادس.

وقال رؤساء البلديات والمحللون لصحيفة “واشنطن بوست” إن حكومة زيلينسكي تحاول على ما يبدو تهميش القادة المحليين للحفاظ على السيطرة على مساعدات التعافي وإضعاف أي منافسين سياسيين في المستقبل.

على نطاق أوسع، قال العديد من رؤساء البلديات للصحيفة الأميركية إن هناك قلقًا متزايدًا من أنه في خضم الحرب، تتراجع إدارة زيلينسكي عن الوعود والخطط لإزالة بقايا العهد السوفيتي من خلال تطبيق اللامركزية على السلطة ومنح المزيد من السلطة للحكومات الإقليمية والمحلية.

وقال بوريس فيلاتوف، رئيس بلدية دنيبرو جنوب شرق أوكرانيا، وهي مدينة أصبحت قناة وصل رئيسية للأسلحة والمساعدات للجبهة الشرقية المحاصرة في البلاد، “بدأت الاتجاهات الاستبدادية في التطور بأوكرانيا خلال الحرب. إنهم يحاولون الهيمنة على المجال السياسي … لكننا لسنا خصوما”.

وأضاف فيلاتوف ان رؤساء البلديات كانوا في الخطوط الأمامية للدفاع عن المدن ويريدون المزيد من السيطرة على كيفية إعادة بناء مجتمعاتهم.

وانتقد حكومة زيلينسكي، محذرا من أنه بغض النظر عن الانقسامات الداخلية، فإن العدو الأكبر هو روسيا، ويجب على الغرب أن يواصل دعم دفاع أوكرانيا عن سيادتها، وفق قوله.

تأتي هذه الخلافات مع السياسيين المحليين في الوقت الذي أجرى فيه زيلينسكي تغييرات مثيرة للجدل داخل حكومته، إذ أقال الشهر الماضي رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية والمدعية العامة، حيث أعلن أيضا عن تحقيق واسع النطاق في “أنشطة الخيانة والتعاون”.

وقالت الزميلة في برنامج روسيا وأوراسيا التابع لمركز الأبحاث تشاتام هاوس ومقره لندن، أوريسيا لوتسفيتش، “إنه منحدر خطير”.

وأضافت: “لكي تفوز أوكرانيا بهذه الحرب، يجب أن تُبنى على هذه الفكرة (أن) رؤساء البلديات ليسوا منافسين ولكن يُنظر إليهم على أنهم جزء من الفريق”.

وقالت لوتسفيتش إن رؤساء البلديات الأوكرانيين تحالفوا تقليديا مع الحزب الوطني الحاكم للوصول إلى الحزب. ودعم العديد من رؤساء البلديات كلاً من الرئيس السابق، فيكتور يانوكوفيتش، حليف موسكو الذي أطيح به في ثورة أوكرانيا 2013-2014، وخليفته الإصلاحي بيترو بوروشنكو.

وفي السنوات الأخيرة، اختار بعض رؤساء البلديات إنشاء أحزاب وتحالفات سياسية شخصية.

شراكات دولية
وبينما يندفع العالم لمساعدة أوكرانيا، فإن الحكومة المركزية هي حلقة الوصل الرئيسية لعشرات المليارات من الدولارات من المساعدات التي تعهدت بها الدول والوكالات لإعادة بناء مدنها المحطمة.

كما أنشأت الحكومة المركزية إدارات عسكرية إقليمية غالبًا ما تحل سلطتها محل سلطة الحكومات المحلية المدنية والتي تمولها كييف مباشرة.

وأدى ذلك إلى الإحباط بين رؤساء البلديات المحلية، الذين يجادلون بأن القادة الإقليميين في وضع أفضل من مسؤولي الحكومة المركزية لتلقي الأموال وتوجيهها بسرعة ومعرفة ما يحتاجه ناخبيهم.

ويحاول رؤساء البلديات إقامة شراكات دولية خاصة بهم مع البلدان أو المدن الراغبة في تمويل برامج إعادة الإعمار المحددة.

كان فلاديسلاف أتروشينكو، رئيس بلدية تشيرنيهيف، من أكثر القادة المحليين انتقادا لزيلينسكي بعد تضرر المدينة الحدودية مع بيلاروس من قصف القوات الروسية.

وأمضى أتروشينكو، 55 عامًا، الأسابيع الأولى من الحرب مع ناخبيه تحت القصف المستمر بينما كان يحشد الدعم العالمي لأوكرانيا. لكن في يوليو انتقد زيلينسكي بشكل مباشر واتهم “معاوني” الرئيس بمحاولة عزله من السلطة.

وقال في مقطع فيديو نُشر يوم 8 يوليو على صفحته على فيسبوك، “اليوم، بدلا من مقاومة هجمات العدو، تضطر المدينة إلى تحمل هجمات مرؤوسيك. السلطات المركزية والمحلية يجب أن تعمل معا ضد العدو، وليس ضد بعضها البعض”.

وقبل ستة أيام من نشر أتروشينكو للفيديو منعه أحد حراس الحدود الأوكرانيين من مغادرة البلاد لحضور مؤتمر في سويسرا حول تعافي أوكرانيا.

قال أتروشينكو لصحيفة “واشنطن بوست” إن هذه هي المرة الثانية في الأسابيع الأخيرة التي منعه فيها عملاء الحكومة المركزية من السفر لحضور حدث متعلق بالمساعدات.

ومنعت أوكرانيا جميع الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد منذ الغزو الروسي الشامل في 24 فبراير. وقال أتروشينكو إنه يحتاج إلى السفر لجمع الأموال من أجل تشيرنيهيف، حيث قال إن نظام التدفئة المتضرر بشدة يحتاج إلى الإصلاح قبل الشتاء

ومع اقتراب الحسم في دونباس تتَّجه الأنظار نحو منطقة خيرسون على البحر الأسود، إذ لم يستبعد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، طرح ملف مصير خيرسون وزاربوروجيه على طاولة المفاوضات مع أوكرانيا، على غرار قضيتي القرم ودونباس. وجاء حديثه على الرغم من إعلان السلطات التي نصبتها موسكو في خيرسون وزاباروجيه استعدادَ المدينتين للانضمام إلى السيادة الروسية وفقاً لسيناريو القرم.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
cars parked outside on concrete road Previous post السيارات الأرخص في بلجيكا
Next post استمرار أصداءرحلة بيلوسي لآسيا